رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

5 شائعات حول وفاة جمال عبد الناصر.. أبرزها قهوة السادات وعصير أشرف مروان.. «فؤاد نجم» يؤكد: «العطفي» دلك جسد الزعيم بالسم.. وزير كويتي سابق: «هيكل» تخلص منه.. واليهود يزع

جمال عبد الناصر
جمال عبد الناصر

«السكة مفروشة بتيجان الفل والنرجس، والقبة صهوة فرس عليها الخضر بيبرجس، والمشربية عرايس بتبكي والبكا مشروع» كانت تلك أبيات الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم في رثاءه للزعيم الراحل جمال عبد الناصر.


لا تنقطع سيرة الزعيم جمال عبد الناصر، رغم وفاة الرجل منذ أكثر من خمسة عقود، فمازال الكثيرون يشككون في تقرير وفاته الذي أكد أنها وفاة طبيعية.

وما بين اتهام السادات والتفاحة التي تسببت في مقتله، وأخيرا ضلوع صديق عمره الكاتب محمد حسنين هيكل، في موت ناصر دارت الشائعات التي لم يتأكد أي منها حتى الآن، وترصد «فيتو» أبرز 5 شائعات حول وفاة عبد الناصر في يوم 28 سبتمبر عام 1970.

هيكل يقتل صديق عمره
كانت أهم تلك الشائعات ما زعمه سامي عبد اللطيف النصف، وزير الإعلام الكويتي الأسبق، في تغريدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن محمد حسنين هيكل له يد في مقتل الرئيس عبد الناصر، كما اتهم هيكل بتوريط السادات في وفاة ناصر، مدللًا بغياب هيكل عن زيارة ضريح ناصر كل عام.

ويبرهن النصف، على رأيه بأن العلاقات بين هيكل وناصر في تلك الفترة كانت سيئة للغاية مما دفع ناصر – وفق النصف- إلى ترقية هيكل لرتبة وزير، وهو ما يعني خروجه من الحياة السياسية في أول تعديل وزاري مقبل، بالإضافة إلى عدة إجراءات أخرى منها ما حدث عام 1970، حينما قبضت المخابرات على سكرتيرة هيكل الخاصة نوال المحلاوي وزوجها لطفي الخولي، وزرع أجهزة تنصت في بيته ومكتبه بجانب رفع غطاء الحماية عن العاملين في الأهرام.

وتساءل النصف: "لقد بقي ناصر آمنا في موقعه لمدة 16 عاما حتى أغضب هيكل، فقتل".

القتل بالتدليك
في عام 2009 أثار الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم، الجدل بعد أن صرح في لقاء تليفزيوني، أن الدكتور على العطفي عميد معهد العلاج الطبيعي والمدلك الخاص لعبد الناصر هو من قتله، مضيفًا أن العطفي اعترف لنجم بذلك حينما كانا محبوسين، وكان العطفي تم حبسه في قضية تجسس.

وأضاف أن العطفي اعترف له، فقال إنه قتل ناصر من خلال تدليكه بالسم، فانتشر السم في جسده وبدأ موته تدريجيا، لافتًا إلى أن العطفي أكد أنه لن يعدم بعد اتهامه بإسرائيل رغم صدور حكم الإعدام ضده، وهو ما حدث بالفعل وفق رواية نجم.

وقال نجم: "أردت أن أعرف كيف لرجل جلس بالقرب من عبد الناصر، أن يتحول إلى جاسوس وهو ما أدى إلى اقترابي منه حتى اعترف لي".

قهوة السادات
للكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل، رواية أخرى حول تلك القصة، وهي ما عرفت باسم قهوة السادات بعد أن قال هيكل في برنامج "تجربة حياتي" الذي كان يقدمه على قناة الجزيرة، إنه قبل الوفاة بثلاثة أيام وفي أحد الفنادق طلب ناصر من السادات أن يعد له قهوة بعد احتدام الحوار بين ناصر، والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات على إثر أزمة سبتمبر الأسود، لكن هيكل يعود ويقول ليس هناك دليل، فيما ذهبت هدى عبد الناصر إلى أمر آخر بعد أن قالت "أستبعد أن يكون تم وضع السم، ولكن من الممكن أن يتم وضع حبوب تزيد من الضربات القلبية، مما يؤدي إلى الوفاة"، وهو الأمر الذي قامت رقية السادات بناء عليه برفع قضية ضد هدى عبد الناصر.

عصير البرتقال
كوب من العصير البرتقال، كان شائعة أخرى حول وفاة ناصر، وتقول تلك الرواية التي طرحها عمر الليثي في كتابه "اللحظات الأخيرة لعبد الناصر" أن أشرف مروان أعطاه كوبا من عصير البرتقال، وكان يحتوي على سم وهو الأمر الذي طرح مرة أخرى، بعد أن أعلن أشرف مروان عن كتابة مذكراته قبل أن يقتل في لندن وتختفي تلك المذكرات.

السحر الأسود
أما آخر الشائعات فكانت في قيام حاخامت يهود ضد ناصر بممارسة ما يسمى بالسحر الأسود؛ ليقتلوه عن بعد وهي الرواية التي اشتهرت بعد وفاة ناصر في إسرائيل.
Advertisements
الجريدة الرسمية