«تايم» تكشف أسباب تأخر تركيا في مواجهة «داعش»
سلطت مجلة "تايم" الأمريكية الضوء على إعلان تركيا الحرب على تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، رغم وقوفها مكتوفة الأيدي على الحدود السورية لمدة عامين.
ووصفت المجلة، استهداف طائرات "إف-16" التركية مواقع التنظيم الإرهابي في سوريا بالتغيير السريع والكبير للموقف التركي تجاه الإرهابيين.
ومن جانبه، أكد "سونر كاجابتاي"، مدير برنامج الأبحاث التركية في معهد واشنطن: "كان "داعش" وتركيا في حرب باردة طويلة لمدة عامين تجنبا خلالها القتال خوفًا من النتائج السلبية المترتبة على كلا الجانبين"، مضيفًا أن تلك الحرب الباردة انتهت.
وأوضحت المجلة، أن مشاركة "تركيا" في التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لمواجهة "داعش" في سوريا والعراق ضعيف جدًا، لأنها تعلم أن ضربات التحالف موجهة لتتظيمي "داعش" و"سوريا" وليس عدوها الأول الرئيس السوري "بشار الأسد".
ورأى زميل بمعهد بروكينجز "هاكان ألتيناي"، أن الحكومة التركية تعتقد أن محاربة "داعش" هو تعامل مع العرض وليس المرض، لأنها ترجع سبب تصاعد "داعش" إلى سخط السنة تحت حكم نظام "الأسد".
وقالت المجلة: إن تفجير مدينة "سوروج" الإرهابي، حيث قتل 32 شخصا ومقتل الجندي التركي أمس الخميس، جعل من "داعش" تهديد فوري للحكومة التركية.
وأردف "ألتيناي"، أن أحداث العنف الأخيرة في تركيا هي مجرد بداية، فضلًا عن تعزيز "داعش" لوجوده على الحدود السورية التركية وضغط الولايات المتحدة على الحكومة.