وزير الإعلام السوري: تركيا متورطة في الهجمات الإرهابية ضد جيش مصر
أكد وزير الإعلام السوري عمران الزعبي، أن مصر وسوريا وعدد من الدول العربية تواجه مشروع العثماني الأردوغاني الصهيوني من أجل السيطرة على الدول العربية، بحسب وكالة سوريا للأنباء "سانا".
وأضاف الزعبي، أن الهجمات الإرهابية على الجيش المصري وخطف جنود الجيش اللبناني وتدمير ليبيا واليمن، وما يتعرض له الشعب العراقي والشعب السوري من تفجير المراقد والمساجد ومؤسسات الدولة، وتهجير الناس من بيوتهم وسرقة النفط والآثار العراقية كلها أدوات لمنظمات إرهابية تهدف إلى تدمير الأوطان العربية.
جاء ذلك خلال افتتاح أعمال المؤتمر الإعلامي الدولي؛ لمواجهة الإرهاب التكفيري الذي تقيمه وزارة الإعلام السورية بالعاصمة دمشق.
واتهم وزير الإعلام السوري، حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بسرقة المحاصيل والمنشآت الصناعية والبترول السوري، عبر الجماعات الإرهابية.
وقال الزعبي: سرقت المحاصيل الزراعية وخربت وسرقت حقول النفط والغاز؛ لبيعها في الأسواق التركية من خلال شركات تركية تتبع لحزب العدالة والتنمية ولعائلة أردوغان بالذات، وسرقت المنشآت الصناعية في حلب وإدلب، حيث نقلت المئات منها كاملة بواسطة شاحنات تركية إلى الداخل التركي".
وأوضح الزعبي أن التنظيمات الإرهابية كتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وجبهة النصرة "فرع تنظيم القاعدة في سوريا"، وجيش الإسلام، وجيش الفتح، والجبهة الشامية، وأحرار الشام والإخوان المسلمين، استخدموا بشكل مبرمج أسلحة غربية متطورة، وصواريخ ومدافع جهنم ومواد كيميائية سامة ضد مناطق مأهولة بالمدنيين، في خان العسل وغوطة دمشق وريف حماة وفي مناطق أخرى في الشمال السوري الشرقي والغربي، دون أي رادع أو وازع.
وأكد وزير الإعلام السوري، أن القرارات الأممية الصادرة عن مجلس الأمن الدولي، بشأن تنظيم"داعش" الإرهابي والإرهاب بشكل عام، ولا سيما القرارات /2170 / /2178/ /2199/ لم تنفذ؛ بسبب حجم المحاباة للدول الراعية، والمساندة للإرهاب في المنطقة.