رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. والدة شهيد كفر الحصر: «منهم لله الكفرة حرموني من نور عينيا ».. «آخر مكالمة معاه كانت من يومين وقال: أنا كويس».. «هنروح فين من غيره».. تطالب بإطلاق اسمه

فيتو

شيع أهالو منطقة كفر الحصر التابعة لمركز الزقازيق، والقرى المجاورة شهيد الواجب المجند أحمد السيد طنطاوى مسعود، لمثواه الأخير لمقابر القرية بكفر الحصر والذي استشهد في انفجار عبوة ناسفة بمدرعة لقوات الأمن بمدينة رفح صباح أمس.


منهم لله
"منهم لله الكفرة حرموني من نور عينيا"، بهذه الكلمات بدأت الحاجة عواطف عبدالحق 48 عاما، والدة الشهيد أحمد طنطاوي، قائلة: أنا حتى الآن مش مصدقة إن أحمد خلاص أدفن تحت التراب مش هشوفه تاني".

مكالمة تليفونية
واستطردت قائلة، دا لسه مكلمني من كام يوم يطمن عليا أنا وأخواته، وطمني عليه، وقالي متخافيش عليا ياماما أنا كويس، لو أعرف أني مش هشوفه تاني مكنتش قفلت معاه التليفون أبدا وفضلت معاه أسمع صوته اللى اتحرمت منه.

كل دنيتي
وتابعت عواطف، أحمد هو كل دنيتي، وهو اللي بياخد باله مني، أنا وأخواته بعد وفاة والده منذ 3 سنوات، فأنا عندي " ندا، 25 عاما ومتزوجة"، والشهيد أحمد " خريج كلية حقوق 23 عاما "، وشقيقهما الأصغر محمد بالصف الأول الثانوي، وكان أحمد هو الذي يتولي رعايتنا، وساعدني في تجهيز شقيقته ندا، وتعليم شقيقه محمد، وكنت أتمني أن لا يدخل الجيش لأنه رب الأسرة بعد وفاة والده، ولكن شاء القدر أن أفقد أحمد بعد فقد أبيه، هنروح فين من غيره.

3 شهور
وأضافت عواطف، أحمد كان باقي له 3 شهور في الخدمة ويخرج، عقب إتمامه السنة حيث أنه التحق بالجيش منذ أكتوبر الماضي.

حرقوا قلبى
وقالت والدة الشهيد، أنا عايزه الرئيس السيسي ياخدلي حقي من قتلة ابني، نفسي أشرب من دمهم، وأهاليهم قلوبهم تتكوي بنارهم زي ما حرقوا قلبي على أحمد، الكفرة اللي لا ليهم ملة ولا دين".

وتابعت الأم، أتمني من المسئولين أن يطلقوا اسم الشهيد أحمد على مدرسة كفر الحصر، تخليدا لذكراه.
الجريدة الرسمية