«وول ستريت»: السعودية ملتزمة بضبط النفس نحو نووي إيران
سلطت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، الضوء على الموقف السعودي من الاتفاق النووي الإيراني، والتي رأت أنه يمثل ضبطا للنفس قد يعزز موقف الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي ينافس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كسب الدعم بواشنطن.
وأكدت الصحيفة أن إسرائيل تتمتع بنفوذ لا مثيل له في الكونجرس الأمريكي وأن المشرعين المعارضين للاتفاق النووي يحثون المملكة سرا على تأييد موقف إسرائيل في رفض الاتفاق.
من جانبهم، أكد مسئولون أمريكيون أن الاختلاف بين السعودية وإسرائيل بشأن الاتفاق النووي مع إيران يعكس الاختلاف بين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كيفية إدارتهما للعلاقات مع واشنطن وتقديرهما للمخاطر التي تواجه البلاد.
وأضافت الصحيفة أن إسرائيل والسعودية تعتقدان أن الاتفاق النووي سيقوي إيران عبر رفع العقوبات الاقتصادية عنها والسماح بوصولها إلى مليارات الدولارات المجمدة والتي قد تستخدمها لدعم وكلائها المناهضين لإسرائيل والسعودية، إلا أن الملك سلمان ونتنياهو ربما لا يتفقان في نفس الرغبة للصراع مع البيت الأبيض.
واعتبرت وول ستريت أن الملك سلمان ينتهج نهجا أكثر براجماتية من سلفه الراحل عبد الله وهو ما برز في إعرابه عن موافقته على الاتفاق النووي ولكن بتحفظات على عكس ما فعل نتنياهو.
