رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. «فيتو» تقضي يومًا داخل مدينة «السيسي» بالضبعة.. هدية الدولة للمتضررين من المشروع النووي.. تقع على مساحة ألفي فدان وتضم 1500 منزل.. والقوات المسلحة تسابق الزمن لتس

فيتو

مدينة الضبعة الجديدة، أو مدينة "السيسي" كما أطلق عليها أهالي الضبعة، تعد إحدى أكبر المدن الجديدة التي منحتها القوات المسلحة إلى أهالي الضبعة المتضررين من المشروع النووي بالمدينة.


وقضت «فيتو» يومًا وسط المقاولين والعمال بالمدينة السكنية الجديدة، في مدينة الضبعة، حيث رصد محرر «فيتو» آراء عدد من الأهالي بالمدينة.

موقع المدينة
تقع مدينة «السيسي» على بعد 5 كيلو مترات من المشروع النووي، وهي عبارة عن مدينة سكنية متكاملة الخدمات والمرافق، هدية من القوات المسلحة لأهالي الضبعة، تقع على مساحة ألفين و383 فدانا، وتضم 1500 بيت على الطراز البدوي الذي يعبر عن الطبيعة البدوية لأهالي مطروح، ومساجد ومشروعات صناعية تليق بمستوي محافظة مطروح بتكلفة ما يقارب من مليار جنيه مصري، جاءت تعويضًا للأهالي بعد تسليمهم أراضيهم من أجل إنشاء المشروع النووي بمدينة الضبعة.

وتم تحديد موقع المدينة على شاطىء البحر مباشرة بطول 2 كيلو متر، وتم إعداد الرسومات الهندسية والتصميمات اللازمة تمهيدًا لتزويدها بجميع الخدمات والمرافق التعليمية والصحية والخدمية.

الحلم يتحقق
فبعد طول انتظار ما يقارب من 32 عامًا، تحقق حلم أهالي الضبعة في إقامة تلك المدينة السكنية، وذلك بعدما تنازلوا عن أراضيهم بموقع المشروع النووي في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، حيث سابقت القوات المسلحة الزمن من أجل الانتهاء من التشطيبات النهائية بتلك المدينة.

مدينة السيسي
وأوضح الشيخ أبو بكر الجراري – أحد مشايخ الدعوة السلفية- أنه اقترح تسمية المدينة السكنية بمدينة "السيسي" ردًا لجميل الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي وافق على تنفيذ مطالب أهالي الضبعة، وكان صاحب إنشاء المدينة السكنية الجديدة كهدية للمتضررين، وأيضًا تقديرًا منهم لشخصية الرئيس السيسي.

أكتوبر المقبل
ويقول مستور أبو شكارة – منسق اللجنة التنسيقية لأهالي الضبعة المتضررين من المشروع النووي، وأحد أهالي مدينة الضبعة: إن القوات المسلحة واصلت العمل في المدينة السكنية الجديدة بكل نشاط من أجل منحها كهدية لأبناء الضبعة، الذين سلموا أرضهم لإقامة المشروع النووي، مشيرًا إلى أنه من المقرر تسليم المدينة في أكتوبر المقبل.

للمتضررين فقط
ويتابع منسق اللجنة التنسيقية لأهالي الضبعة المتضررين من المشروع النووي، أن المدينة السكنية ليست لجميع أهالي الضبعة، ولكن هي للمتضررين أصحاب الأراضي التي انتزعت ملكيتها للصالح العام فقط، والذين سلموا الأراضي بدون مقابل إلى الدولة، بضمان أن القوات المسلحة تراعي مطالبهم وحقوقهم.

ومن جانبه أكد وجيه محمد أحمد، أحد المقاولين الذين جاءوا للعمل بالمدينة في شهر رمضان الماضي، وأنه جارِ العمل في مرحلة الخرسانة ببعض المساكن، مشيرًا إلى الانتهاء من التشطيبات النهائية في البعض الآخر.

120 مترًا للمنزل الواحد
وأشار "وجيه" إلى تقسيم المدينة إلى مناطق، كل منطقة تتكون من 4 منازل يفصلهم شارع، مشيرًا إلى مساحة المنزل الواحد تصل إلى 120 مترًا، مؤكدًا أن ساعات العمل بالمشروع ما يقارب من 8 ساعات متواصلة، ووجه الشكر إلى القوات المسلحة والتي تقدم العديد من التسهيلات من أجل الانتهاء من المدينة في أقرب وقت.

فيما قال أحد فوزي حسن، عامل بالمشروع، إن العامل الواحد يأخذ يومية تقدر بـ 150 جنيهًا خارج الأكل والشرب، شاملة السفر كل 10 أيام إلى محافظة الإسكندرية.
الجريدة الرسمية