مجلة أمريكية تكشف دور «عشماوي» في الهجمات الإرهابية بسيناء
قالت مجلة "تايم" الأمريكية، في تقرير لها أمس الخميس، إن مصر تسعى جاهدةً لمواجهة الإرهاب في شبه جزيرة سيناء، كاشفةً عن دور "هشام عشماوي"، ضابط الصاعقة السابق بالجيش المصري المعروف بـ"أبو عمر المهاجر" قائد عمليات "ولاية سيناء" في هجمات سيناء الإرهابية.
وأوضحت المجلة، أن الهجوم على سفينة حربية بالبحر الأبيض المتوسط، هو آخر حادث في سلسلة الهجمات الإرهابية على القوات المصرية في سيناء.
وأضافت المجلة، أن إرهابيي "أنصار بيت المقدس"، موالين لتنظيم "داعش" الإرهابي، يهاجمون القوات المسلحة برًا وبحرًا ما أسفر عن مقتل عشرات الجنود، فضلًا عن اغتيال النائب العام "هشام بركات"، في وضح النهار.
ونوهت المجلة، بأن الإرهابيين لا يسيطرون على مساحات واسعة من سيناء، ولكن من الصعب هزيمتهم في ليلة وضحاها، مضيفةً أن موسم الهجمات الإرهابية القاتلة في مصر يؤكد تصاعد حركة التمرد الإرهابية وسعي الحكومة المصرية لقمعه.
وأردفت المجلة، أن تصاعد العنف بدأ أواخر يونيو عندما اغتيل "بركات" في منطقة مصر الجديدة، ليضرب الإرهابيين بعدها بيومين نقاط تفتيش تابعة للجيش المصري في سيناء، بالإضافة إلى محاولة السيطرة على قطعة أرض صغيرة وتفجير القنصلية الإيطالية.
وأشارت الصحيفة إلى سلسلة التغيرات التي اتخذتها الحكومة محاولةً لتغيير استتراتيجية مواجهة الإرهاب من خلال تغيير المسؤوليين الأمنيين وتعيين مدير أمن جديد لمحافظة شمال سيناء.
ومن جانبه، أكد الباحث "مختار عوض" في مركز التقدم الأمريكي في واشنطن: "عشماوي، قائد عمليات ولاية سيناء درب العديد من الإرهابيين، ولكن يبدو أنه كان من ضمن الأصوات المعارضة لمبايعة "داعش".
وأضاف "عوض": "الكثير من خبرته العسكرية انتقلت لهؤلاء الإرهابيين، لهذا رحيله عن التنظيم لا يعني ضعفه".
