5 نصائح لحماية طفلك من أضرار حمام السباحة
تظن كثير من الأمهات أن إجراءات التنظيف، التي تقوم بها النوادي لتنظيف حمامات السباحة، باستخدام نسبة من الكلور والمواد الكيماوية الأخرى، يمكن أن تقضي على الجراثيم إلا أنه يمكن لبعض الجراثيم الانتقال في المياه من شخص لآخر.
الدكتور إبراهيم شكري استشاري طب الأطفال، يؤكد أنه إذا أرادت الأم حماية طفلها من الجراثيم والبكتريا، التي يمكن انتقالها بين مستخدمين حمامات السباحة عليها باتباع النصائح التالية:
الاستحمام:
لابد من استحمام الأطفال قبل النزول إلى حمامات السباحة؛ للتخلص من إفرازات الجسم التي يمكن أن تنتقل في حمامات السباحة.
الحمام:
يفضل دخول الطفل للحمام قبل النزول إلى حمام السباحة، واستحمام الطفل بعد الانتهاء من قضاء الحاجة، والرجوع إلى حمام السباحة مجددا.
الكلور:
إذا كان الطفل مصابا بحساسية من الكلور، لابد وأن تهتم الأم بالتخلص من الكلور الباقي على بشرته، بعد الانتهاء من وقت حمام السباحة حتى لا يتسبب الكلور في إيذاء بشرته، ويفضل في حالة تأثر بشرة الطفل بالكلور الموجود في المياه ،عدم نزوله إلا بعد أن تهدأ بشرته وتتلاشى آثار الكلور على بشرته.
مياه الحمام:
قومي بتحذير طفلك من ابتلاع مياه من حمام السباحة؛ حتى لا تنتقل أي بكتريا موجودة بالمياه إلى معدته، فتسبب له مشكلات صحية.
أذن الطفل:
اهتمي بتنظيف أذن طفلك جيدا بعد الانتهاء من نزول حمام السباحة؛ حتى لا تسمحي للبكتريا والجراثيم بأذيته، وإذا لاحظت شكوى طفلك من ألم في الأذن بعد نزول حمام السباحة، عليك استشارة طبيب مختص لتحديد السبب وعلاج المشكلة.