بالصور.. تفاصيل الجلسة الأولى لمفاوضات سد النهضة في الخرطوم.. وزير الري: تنمية أفريقيا هدفنا.. قدمنا دراسة لإثيوبيا عن تأثير السد على مصر.. وملتزمون بمدة الـ11 شهرًا لانتهاء دراسات المكاتب الاستشارية
بدأ الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، الجولة السابعة من مفاوضات سد النهضة، اليوم الأربعاء، بالخرطوم، وذلك بحضور أعضاء اللجنة الفنية بجانب ممثلي دول مصر والسودان وإثيوبيا.
وتأتي تلك المفاوضات بعد فشل المفاوضات التي عقدت الشهر الماضي في القاهرة في حسم مفاوضات سد النهضة كما كان متوقع، بعد غياب ممثلي السودان وإثيوبيا مما دفع الدول الثلاث إلى الاتفاق على موعد آخر.
التنمية أساس التعاون
وأكد الدكتور حسام مغازي خلال البيان الختامي للجلسة الأولى للمفاوضات، أن مصر حريصة على التعاون مع الدول الأفريقية وأن يكون أساس التعاون هو التنمية وعدم إلحاق الضرر بأي دولة.
وكشف مغازي في البيان الختامي أن مصر قدمت دراسة لإثيوبيا فيما يتعلق بتأثير سد النهضة على مصر من الناحية الهيدرولكية التي توضح كيفية تأمين البلاد من الناحية المائية، مشيرًا إلى أن الدراسة شملت أيضا موقف توربينات سد النهضة والفتحات الحالية بالسد والتي تعد أبرز النقاط الفنية في المفاوضات.
وأضاف مغازي، أن مصر تحرص أن تكون تلك المفاوضات أمام العالم أجمع وفي مقدمتها الشعوب المعنية بالمشكلة حتى يتم تحديد مصير الشعوب على أسس الشفافية.
مدة الدراسات 11 شهرا
وتابع أن مصر حريصة على أن تكون المدة التي ستنتهي فيها دراسات سد النهضة حدا أقصى 11 شهرًا، كما تم الاتفاق بين الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان، مشددا أن عامل الوقت لا يفيد مصر فقط وإنما يفيد الدول الثلاث، وهو الأمر الذي يجب الالتزام به خاصة أن تقارير المكاتب الاستشارية ستستلزم عملا آخر إذا ما أثبتت ضرر سد النهضة على مصر بصورة كبيرة.
ومن المفترض أن يستكمل مغازي جولته خلال اليومين المقبلين لحسم كل النقاط الخلافية لتوقيع العقد القانوني مع المكتبين الاستشاريين لسد النهضة، المسئولين عن إجراء كل الدراسات الفنية عن السد.