رئيس التحرير
عصام كامل

ننشر أول صورة لمنفذ هجوم "سوروج" الإرهابي في تركيا

فيتو

تمكنت السلطات التركية، من التعرف على هوية منفذ التفجير الانتحاري في بلدة "سوروج" التابعة لولاية شانلي أورفة جنوبي تركيا.

ونقلت وكالة "الأناضول" التركية، عن مصادر أمنية، أن منفذ التفجير هو المواطن "شيخ عبد الرحمن آلاجوز".


وأشارت المصادر، إلى أنه تم التعرف على هوية الانتحاري بعد فحص وتدقيق أجرته مختبرات الأمن التركي للأدلة والأشلاء، التي جُمعت من موقع التفجير.

بدورها، نقلت وكالة "رويترز" للأنباء، عن مسئول في الحكومة التركية قوله: إن الانتحاري المشتبه بتنفيذه هجوم سوروج، هو مواطن "كردي تركي" سافر بطريقة غير قانونية إلى سوريا العام الماضي.

ويبلغ المشتبه به من العمر 20 عامًا، وهو كردي ينحدر من بلدة أديامان، ذات غالبية كردية، كما أنه ذو صلة بمهاجم آخر نفذ هجومًا على مسيرة سياسية موالية للأكراد قبل أيام من إجراء الانتخابات العامة في السابع من يونيو - بحسب ما ذكره المسئول الذي آثر عدم الكشف عن هويته.

ولفتت مصادر الأناضول، إلى أنه عقب التعرف على هوية الفاعل، قامت عائلته المقيمة في مدينة "أدي يامان" جنوبي تركيا، بالانتقال إلى منزل أحد أقاربهم الكائن خارجها.

وذكرت المصادر نفسها، أن "يونس إيمره آلاجوز" وهو شقيق الانتحاري، كان يدير مقهى للشاي، ويعتقد أنه يجند أشخاصًا لصالح تنظيم "الدولة"، وكان كل من مديرية أمن الولاية والبلدية قد قامتا بإغلاق المقهى قبل قرابة عام؛ لعدم حصوله على الترخيص.

وفُقد الاتصال بالشقيقين منذ نحو ستة أشهر؛ إذ تقدم والدهم المدعو "زينل عابدين آلاغوز" قبل نحو شهرين، ببلاغ لدى مديرية الأمن بخصوص فقدان ولديه.

في الأثناء، تبنى حزب العمال الكردستاني، المصنف في تركيا كتنظيم إرهابي، عملية قتل شرطيين في مدينة أورفا التركية ردًا - بحسب ما قال - على تفجير سوروج.

وكانت قوات الأمن التركية، قد أعلنت اليوم الأربعاء، عثورها على جثتين لشرطيين اثنين، مقتولين بأسلحة نارية، في منزلهما بقضاء جيلان بينار، التابع لولاية شانلي أورفة، جنوبي البلاد.

وتشهد تركيا حالة من التوتر والاستنفار الأمني بعد يومين من تفجير انتحاري، الإثنين، في بلدة سوروج بمحافظة شانلي أورفة، أسفر عن مقتل 32 وإصابة 100 آخرين.
الجريدة الرسمية