رئيس التحرير
عصام كامل

«فيصل القاسم» معلقًا على الحكم بإعدامه: «هُزلت»

 الإعلامي والكاتب
الإعلامي والكاتب السورى، فيصل القاسم

علق الإعلامي والكاتب السورى، فيصل القاسم، على نبأ الحكم بإعدامه، على خلفية اتهامه بدعم الإرهاب، والعمل ضد الدولة السورية، وإثارة النعرات الطائفية، قائلًا: «هُزلت».


وأضاف القاسم في أول رد فعل له على صفحته الرمسية بـ«فيس بوك»: « ما أصعب الثورات في بلاد الطوائف والقبائل والأعراق المختلفة».

وذكر الإعلامي بقناة الجزيرة، أنه في مصر وتونس ثار الشعب فسقط النظام بسرعة، لأن الشعب على قلب رجل واحد، ولا يوجد طوائف ومذاهب واعراق وقبائل متناحرة، مضيفًا: "أما في سوريا واليمن وليبيا والعراق، فطالت الثورات وساد الاقتتال الداخلي، لأن الشعوب في تلك البلدان ليست على قلب رجل واحد، بل إن الاحقاد فيما بينها لا تقل عن الاحقاد بينها وبين الأنظمة".

وواصل «القاسم» هجومه على النظام السورى، مؤكدًا أنه يُكريس ويعمق الخلافات بين الطوائف والقبائل والأعراق كي لا تكون على قلب رجل واحد -بحسب قوة.

وأضاف في تدوينة أخرى:«ما أصعب أن تكون في موقف عليك أن تختار فيه بين إبليس والشيطان، أو الفالج والسرطان، والأسوأ أن يقوم إبليس والشيطان بتوزيع شهادات حسن سلوك».

يذكر أن القضاء السور أصدر حكمًا بإعدام الإعلامي السوري فيصل القاسم، وذلك بتهمة دعم الإرهاب والعمل ضد الدولة، وإثارة النعرات الطائفية.

وتنوعت الأحكام الصادرة بحق القاسم، بين السجن والغرامة والإعدام، ليقرر القضاء السوري، بحسب وثيقة مسربة نشرتها وسائل إعلام سورية، تنفيذ العقوبة الأشد وهي الإعدام.

وجاء في حيثيات القرار، تعميم إلى كافة أجهزة الدولة المعنية، بنقل أي أملاك للقاسم إلى ملكية الدولة.
الجريدة الرسمية