رئيس التحرير
عصام كامل

القضاة: الاعتداء على الزند رسالة تهديد من الجماعة.. فتحى: " الإخوان" تعد قائمة لتصفية القضاة

 المستشار أحمد الزند
المستشار "أحمد الزند" رئيس نادى القضاء

استنكر عدد من القضاة الاعتداء على المستشار "أحمد الزند" رئيس النادى واصفين إياه بالمخطط الإخوانى لترهيب المعارضة وقطع ألسنة كل المخالفين والرافضين لحكم الإخوان المسلمين، وبمثابة رسالة تهديد واضحة للقضاة الذين رفضوا المشاركة فى الاستفتاء على الدستور الحالى حيث:

استنكر المستشار "عبدالله فتحى" سكرتير عام نادى القضاة، الاعتداء على المستشار "أحمد الزند" ووصفه بالمخطط الإخوانى لترهيب المعارضة وقطع ألسنة كل المخالفين والرافضين لحكم الإخوان المسلمين.
وأشار "فتحى" إلى أن الاعتداء تم أمام نادى القضاة، لحظة خروج المستشار "الزند" من الاجتماع، وهذا يؤكد أن النية مبيتة لاغتيال الرجل الذى يقف للإخوان المسلمين كالشوكة فى الحلق، ويرفض محاولاتهم لتكميم أفواه القضاء والقضاة.
وأكمل: هذا الاعتداء المشين لن يرهبنا أو يجعلنا نحيد عن مطالبنا بقبول الرئيس "مرسى" استقالة النائب العام المستشار "طلعت عبدالله" وإعادة المستشار "عبدالمجيد محمود" لمنصبه كنائب عام، وتعديل المواد الخاصة بالقضاء فى الدستور والتى تقضى على استقلال وسيادة المؤسسات القضائية وعلى رأسها المحكمة الدستورية العليا.
وأشار المستشار "ماهر راشد" رئيس محكمة استئناف القاهرة السابق، إلى أن الاعتداء على رئيس نادى القضاة يمثل اعتداءً على كل مؤسسات القضاء فى مصر وانتهاكًا لكل الأعراف والقوانين، ويؤسس لحكم ميليشيات جماعة الإخوان المسلمين، التى تريد القضاء على سيادة واستقلال القضاء فى مصر، بل وتريد تعليق المشانق للقضاة خاصة بعد رفضهم للمشاركة فى الاستفتاء على الدستور مما أحرج القيادة السياسية وجعل كل التيارات المعارضة تشكك فى نزاهة هذا الاستفتاء.
واتفق معه فى الرأى الدكتور "فريد زهران" نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، مشيرًا إلى أن الإخوان المسلمين لديهم مخطط يستهدف القضاة ويحاول التنكيل بهم خاصة بعدما أثاروا الرأى العام ضد المواد المشينة فى الدستور وقاموا بتوعية المواطنين لرفض هذا الدستور.
ووصف "زهران" الاعتداء على المستشار "أحمد الزند" بأنه حلقة ضمن سلسلة من الاغتيالات التى تريد جماعة الإخوان المسلمين تنفيذها بمساعدة ميليشيات من حركة حماس بفلسطين وهذا الاعتداء يؤكد ما قلناه عن امتلاك الجماعة لميليشيات مسلحة وإعداد قوائم بالشخصيات التى تريد اغتيالها من قبل صفوف المعارضة.
وأضاف "زهران" أن الرئيس "مرسى" لا يحرك ساكنا تجاه الاعتداء على رموز المعارضة المصرية من كتاب وصحفيين وقضاة بل ويغض الطرف عن اقتحام ميليشيات جماعته وأنصار "حازم صلاح أبو إسماعيل" لمقر حزب الوفد واشعال النيران فيه وأيضًا حصار المحكمة الدستورية الذى لم يصدر الرئيس قرارًا بإخلاء المعتصمين من أمامها ولم يأمر بقتح تحقيقات ضد المعتدين على قضاة الدستورية ومنعهم من الدخول لمقر عملهم.
الجريدة الرسمية