استغاثة لرئيس الوزراء لإنقاذ الطفل «بلال» من الموت
وجهت والدة الطفل بلال محمود عبد الحميد، 4 سنوات، استغاثة إلى رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب ووزير الصحة الدكتور عادل عدوى للتدخل العاجل لإنقاذ ابنها.
وقالت والدة الطفل إن ابنها بلال مصاب بمرض نادر عجز الأطباء عن تشخيصه، حيث يرجع البراز من فمه باستمرار، وهو محجوز الآن في مستشفى أبو الريش للأطفال.
وأضافت والدة الطفل أنها ناشدت مجلس الوزراء مرات عديدة، ونشرت معاناة ابنها في وسائل الإعلام، وتواصل مع مكتب مجلس الوزراء منذ فترة لأخذ بيانات الطفل، إلا أنه لم يصلها رد منهم حتى الآن موجهة نداء استغاثة إلى رئيس الوزراء لإنقاذ ابنها.
وأشارت إلى أنه حتى عمر 3 سنوات كان الطفل طبيعيا، وفجأة ارتفعت حرارته ثم أصيب بإسهال، وتم إجراء تحاليل وصورة دم له، وذهبت به إلى استقبال مستشفى أبو الريش.
وتابعت «أم بلال»: «ابنى مريض ولا أعرف السبب، وما إذا كان هناك أمل في الشفاء أم لا، وتم عرضه على عدة أطباء، مشيرة إلى أن الأطباء أبلغوها بأن الطفل محتاج لرعاية مركزة، وليس لديهم مكان وبعد بحث، تم حجزه في الرعاية المركزة بالدور الرابع في المستشفي أبو الريش اليابانى، وأجريت له التحاليل والفحوصات، ولم يتبين سبب الحرارة ولا سبب الإسهال أوتكسير الدم».
وتابعت والدة الطفل «ذات يوم لاحظت أن بطنه انتفخت، والولد بيرجع وتعبان، ودخل عمليات الطوارئ، وقال الأطباء إنه لديه ثقب في الأمعاء، وخرج من العملية بـ«القلوستوم» وهى جزء من القولون، وأخبروها بأنه سيجري عملية جراحية ويعود لطبيعته، لكن بعد 20 يوما تكرر الأمر مرة أخرى، ودخل عمليات الطوارئ مرة ثانية واستمر في العملية 5 ساعات، وتم استئصال الزايدة، وأخذ منها عينة وحللت مرتين في معملين مختلفين، وكل معمل قال نتيجة مختلفة.
وأضافت الأم أن ابنها على ذلك الوضع منذ شهر سبتمبر 2014، وأجري عملية منظار مرتين، ووصل الأمر معه أنه «بيرجع براز من فمه» ومازال يصارع الألم والمرض.
وأشارت الأم إلى أن طعام طفلها عبارة عن محلول وريدى «تركيبة من الفيتامينات والمعادن» يجهز مخصوص في القصر العينى الفرنساوى بـ350 جنيهًا في اليوم، ويتناول مضاد حيوى Vfend بـ630 جنيهًا لمدة 15 يومًا بالإضافة إلى الحقنة على مرتين كل 12 ساعة.
وناشدت «أم بلال» الحكومة بسفر ابنها للخارج لتشخيص مرضه، والبدء في علاجه.
وأوضحت أن تقارير الأطباء أكدت أنه يعانى من ثقوب بالأمعاء والتصاقات والتهابات شديدة بالتجويف البريتونى، وتم إصلاح الثقوب واستئصال الجزء المتضرر من الأمعاء الدقيقة بطول 20 سم، ويشتبه في وجود مرض مناعة ذاتية بالجهاز الهضمى.
