معارك بالأسلحة وقطع طرق حصيلة أزمة السولار بـ"الغربية"
واصلت أزمة نقص البنزين والسولار تصاعدها بمحافظة الغربية، حيث شهدت محطات الوقود زحامًا شديدًا تسبب فى إغلاق الطرق وتعطل حركة المواصلات، بينما استغل تجار السوق السوداء الأزمة ورفعوا الأسعار إلى الضعف..
وأعلن سائقو الميكروباص بمدينة المحلة الكبرى، الدخول فى عصيان مدنى، ابتداءً من اليوم "الأحد"، اعتراضًا على نقص السولار، كما أغلق السائقون جميع الطرق الرئيسية بالمدينة، مهددين بتصعيد الأمور.
وقطع سائقو سيارات الشحن التابعة لشركة "مصر للبترول" بمدينة طنطا، طريق طنطا الإسكندرية الزراعى، احتجاجاً على استيلاء المواطنين على حمولة سياراتهم بشكل إجبارى، كما هدد أصحاب المخابز بالدخول فى إضراب مفتوح، حتى يتم ضخ كميات كبيرة للقليوبية للقضاء على الأزمة.
وأكد علاء الشبينى، رئيس شعبة المخابز بمحافظة الغربية، أن المخابز مهددة بنسبة 80 % بعد اختفاء السولار، لافتًا إلى أن غالبيتها تعمل بالسولار فى الوقت الذى لا يتوافر فى محطات التموين.
وفي سياق آخر، تصاعدت أزمة نقص السولار داخل مدن وقرى المحافظة، مما دفع سائقى الميكروباص إلى اللجوء للسوق السوداء للحصول عليه بسعر مضاعف، كذلك قطع السائقون فى قرى الغربية الطرق ومنعوا مرور السيارات، مؤكدين أنهم يقضون اوقات طويلة داخل المحطات وفى النهاية لا يحصلون على شيء، وأدت الأزمة أيضًا إلى قيام الأهالى بتبادل إطلاق النيران فيما بينهم بسبب أولوية الحصول على صفيحة سولار، مما أدى إلى إصابة سيدة أثناء مرورها بالمعركة.
وشهد ميدان الشون، قيام أصحاب السيارات الميكروباص بإيقاف السيارات بعرض الطريق، ومنع وصول السيارات المتجهة إلى طنطا والعكس، وأصيب الميدان والشوارع المؤدية إليه وإلى المدينة بالشلل التام من جميع الاتجاهات، وأطلق بعضهم الأعيرة النارية فى الهواء، بينما حطم البعض الآخر زجاج العديد من السيارات التى كان أصحابها يحاولون المرور، بسبب أزمة السولار.
