نشرة الصحف العبرية: يديعوت أحرونوت تنعي وفاة طيار إسرائيلي أحبط هجوما مصريا في 1948.. الكنيست يصادق على قانون يقضي بحبس راشقي الحجارة 20 عامًا.. و«تقرير لوكر» يثير مخاوف ضباط جيش الاحتلال
اهتمت الصحف العبرية الصادرة اليوم الثلاثاء بالعديد من القضايا أبرزها وفاة أفضل الطيارين في تاريخ الاحتلال، ومخاوف ضباط جيش الاحتلال من لجنة "لوكر".
رشق الحجارة
صادق البرلمان الإسرائيلي الكنيست، بالقراءتين الثانية والثالثة على قانون يجيز زج كل من يرشق الحجارة في السجن كعقوبة مباشرة تصل إلى 10 أعوام.
ووفقًا للقانون فإنه إذا توصلت الأجهزة الإسرائيلية إلى أن من رشق الحجارة قام بفعلته عن سابق قصد وعمد، ففي هذه الحالة تصل عقوبته إلى 20 عاما.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن حكومة الاحتلال صادقت على تعديل قانون العقوبات الذي يشدد العقوبات المفروضة على من يلقي الحجارة على السيارات، في نوفمبر 2014 الذي تقدمت به وزيرة القضاء السابقة تسيبي ليفني.
وبحسب القانون الجديد، فإنها يعرف "جريمة" جديدة هي "إلقاء حجر" أو "غرض ما" على شرطي أو دورية للشرطة بهدف عرقلة عمل أفراد الشرطة.
هدم البيوت الفلسطينية
قال الاتحاد الأوربي إنه "يعارض بقوة سياسات وإجراءات متخذة من قبل السلطات الإسرائيلية لهدم البيوت" وخاصة قرية سوسيا جنوب الضفة الغربية وفي قرية أم الحيران الواقعة في النقب جنوب إسرائيل التي يقطنها العرب البدو حاملو الجنسية الإسرائيلية".
ووصف الاتحاد الأوربي في بيان له أن القرار الإسرائيلي حول هدم البيوت هو "ترانسفير" (تهجير)، فيما أكد رفضه السياسات الإسرائيلية مثل بناء الجدار العازل وهدم المنازل بما في ذلك المشاريع التي يمولها الاتحاد الأوربي، ومصادرة إسرائيل الأراضي لإقامة المستوطنات والبؤر الاستيطانية غير القانونية، وكذلك عنف المستوطنين والقيود المفروضة على الفلسطينيين ومن بينها حرية الحركة والتنقل.
وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية أصدرت مؤخرًا قرارًا يسمح بإخلاء قرية أم الحيران البدوية غير المعترف بها في النقب، ويحمل سكانها الجنسية الإسرائيلية.
وكانت إسرائيل قد سمحت لهم عام 1956 بالسكن هناك، بعد طردهم منها عام 1948 بعد قيام دولة إسرائيل، لكنها رفضت الاعتراف بالقرية أو توفير الخدمات الأساسية لها من ماء وكهرباء، أو وضع خطة تقسيم للمناطق للسماح للسكان بالحصول على تصاريح بناء.
وفاة طيار إسرائيلي
توفى لو لينارت، مؤسس الكتيبة 101 في جيش الاحتلال الإسرائيلى عن عمر يناهز 94 عاما.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن لينارت نجح بمساعدة أصدقائه ومن بينهم الرئيس الإسرائيلى الأسبق، عيزر وايزمن، في إحباط الهجوم المصري ضد الاحتلال خلال حرب 1948م.
ونعت الصحيفة اليوم الثلاثاء وفاته قائلة: "مات الأسطورة" الذي كان من أفضل الطيارين في جيش الاحتلال".
وأشارت إلى أن لينارت شارك أيضًا في الحرب العالمية الثانية، كما شارك في عملية عزرا ونحميا من أجل هجرة يهود العراق إلى إسرائيل وخدم كطيار في شركة طيران "العال" الإسرائيلية.
نص توراتى
أعلنت هيئة الآثار الإسرائيلية أن علماء آثار إسرائيليين اكتشفوا نصا توراتيا في مخطوطة متفحمة عمرها 1500 عام بمساعدة التصوير الرقمي واعتبروا أن النص أقدم ما عثر عليه منذ مخطوطات البحر الميت.
ويقدر علماء بأن تاريخ مخطوطات البحر الميت يعود لفترة ما بين القرن الثالث قبل الميلاد وعام 70 ميلادية. وتعد مخطوطات البحر الميت على نطاق واسع أقدم ما عثر عليه من بقايا الكتابات التوراتية.
وأنجز باحثون أمريكيون وإسرائيليون الاكتشاف باستخدام تكنولوجيا طبية ورقمية متقدمة لفحص الجسم الذي استخرج من الأرض قبل نحو 45 عاما في وقت لم يكن بمقدور الطب الشرعي التقليدي خلاله حل شفرة أي نص في المخطوطة.
وقالت بنينا شور أمينة هيئة الآثار الإسرائيلية في مؤتمر صحفي عرضت خلاله المخطوطة البالغ طولها خمسة سنتيمترات "إنه اكتشاف كبير فعلا.
جبهة النصرة
اعترف ضابط كبير بهيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي، بمعالجة مقاتلى جبهة النصرة في تل أبيب.
وذكرت صحيفة "هاآرتس" العبرية أن إسرائيل غيرت سياسة استقبال الجرحى في الحرب الأهلية السورية، وتوقفت عن نقل مصابي جبهة النصرة لتلقي العلاج في مستشفياتها.
وقال الضابط الذي لم يذكر اسمه: إن الجيش لم يقم حتى الآونة الأخيرة بإجراء فحص معمق لهوية الجرحى الذين يدخلون إسرائيل، لكنه يحرص حاليًا على ألا يكون بينهم نشطاء من جبهة النصرة.
وأوضح: "إذا وصل جريح ينتمي إلى التنظيم إلى الحدود فسيعالجه أطباء الجيش كما يتوقع منهم، لكنه لن يدخل إلى إسرائيل لتلقي العلاج في المستشفيات".
ثورة يناير
قال تقرير إسرائيلى إن اقتصاد الغاز في مصر لا يعاني من مشكلات اللوائح والتشريعات مثل إسرائيل، بل يعانى من نتائج الثورة وانعدام الاستقرار في البلاد.
وأشار التقرير إلى تصريحات وزير الطاقة الإسرائيلى، يوفال شتاينس، وقوله إن زيادة فائض إسرائيل من الطاقة، سيجعلها مثل مصر، مما يدفع إلى بقاء الغاز الطبيعي في عمق البحر.
ولفت الموقع إلى أن النظام المصري اشترى الغاز بشكل مركز من شركات طاقة أجنبية، ودفع لها بالعملة الصعبة وسوقه للمستهلكين بسعر مدعوم".
وقال التقرير الذي نشر في موقع "كالكليست" العبرى إن مصر كانت رائدة في مجال تصدير الغاز إلا أن ثورة يناير قلبت الأمور رأسًا على عقب.
ومن جهة أخرى أشارت صحيفة "هاآرتس" العبرية إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو يسعى لتخفيف حصص صادرات إسرائيل من الغاز الطبيعي لضمان اتفاقها مع مصر، موضحة أن مقترحات نتنياهو قد تعرض أمن الطاقة الإسرائيلي للخطر.