أبو المكارم يتوقع تحسن صادرات الصناعات الكيماوية
أكد خالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والأسمدة أن هناك تراجعا في الصادرات في النصف الأول من العام الحالى بلغ 23% على مستوى القطاعات التصديرية، وبالنسبة لقطاع صادرات الصناعات الكياوية فنسبة التراجع تتعدى 30 % في النصف الأول من العام الحالى.
وتوقع أبو المكارم تحسن في معدل صادرات القطاع خلال النصف الأول من خلال بذل مجهود أكبر، لافتا إلى أنه هناك حالة استنفار من كافة القطاعات التصديرية لتعويض الخسائر التى وقعت في النصف الأول.
وأشار أبو المكارم في" تصريحات خاصة لـ فيتو " إلى أنه بالنسبة للنصف الثانى من العام الحالى بداية من أول يوليو فإن هناك بعض المحاولات الجادة لتغير المنظومة التصديرية سواء فيما يتعلق "بالدعم التصديرى أو تشغيل المصانع واستعادة النقص في الطاقة، علما بأن هناك نقصا في الغاز خاصة وأن 50 % من قطاع الصناعات الكيماوية وبالأخص إنتاج الأسمدة تعتمد على الغاز "كمادة أساسية" وبالتالى حصل أزمة نتيجة نقص الطاقة.
ولفت أبو المكارم إلى أن هناك تنسيقا وزارة البترول والشركة القابضة للغاز والبتروكيماويات والجهات المعنية لزيادة المستخدم من الطاقة لاستخدامه في تشغيل المصانع شبه المتوقفة أو التي لا تعمل بكامل طاقتها. لافتا إلى أن هناك محاولات لفتح أسواق جديدة وخاصة السوق الأمريكى.
وقال أبو المكارم إننا نسعى إلى تقلل الخسائر التي وقعت في النصف الأول، معربا عن رغبته مع المجهود القائم وتغير منظومة المعارض وصرف الدعم التصديرى المتأخر وضخ كميات من الغاز لتلبية الطلبيات الخارجية وتحسن حجم صادرات القطاع خلال النصف الثانى. لافتا إلى أن تراجع صادرات قطاع الكيماويات نتيجة عدم وجود خامات وطاقة لتشغيل الكميات المطلوبة مما يؤثر على توفير البضائع كمنتج نهائى وتلبية احتياجات الأسواق الخارجية.
وأشار إلى أن تراجع قيمة اليورو كان من أحد الأسباب التي أدت إلى تراجع صادرات القطاع، لافتا إلى أن نسبة التراجع في قيمته بلغت 15%، موضحا أن السوق الأوربى يمثل 40% من حجم صادرات القطاع، لافتا إلى الخسارة بالنسبة للسوق الأوربى كانت "قيمة وليس كما نتيجة انخفاض قيمة اليورو".