شاهد «التخابر»: متهم أجرى عملية تجميل هروبا من الملاحقة الأمنية
استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي إلى أقوال شاهد الإثبات الأول والرئيسى بمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات الإخوان المحبوسين بتهمة التخابر وتسريب وثائق ومستندات صادرة عن أجهزة الدولة السيادية وإفشائها إلى دولة قطر.
وقال الشاهد: إن نجلة المتهم أمين الصيرفى، اتصلت بالمتهم أحمد على عبده عفيفى لتسليمه حقيبة تضم مستندات خاصة بالأمن القومى واتصلت كذلك بالمتهمين أحمد إسماعيل وخالد حمدى، موضحا أنه لا يتذكر تحديدا ما دار باللقاء ولكنه مثبت بأقواله في النيابة.
وأضاف أنه بعد تسلم المتهم أحمد عفيفى، الحقيبة اتفق على تسليمها للمتهم محمد كيلانى لإخفائها بعد أن عرف بوضعه تحت الملاحظة الأمنية، وخشية ذلك غير محل إقامته كما أجرى عملية تجميل لتقليل وزنه.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين أبو النصر عثمان وحسن السايس وأمانة سر حمدي الشناوي وراضي رشاد.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا أسندت إلى الرئيس المعزول محمد مرسي وبقية المتهمين اتهامات عديدة من بينها ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية.
ونسبت النيابة للمتهمين طلب أموال ممن يعملون لمصلحة دولة أجنبية بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة البلاد والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب الجرائم السابقة وتولي قيادة والانضمام لجماعة إرهابية تأسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على حريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بهدف تغيير نظام الحكم بالقوة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه.