رئيس التحرير
عصام كامل

«فيرايرا VS مبروك».. مدرب «الزمالك» نجح في البرتغال وإسبانيا واليونان.. لُقب بـ«مكتشف النجوم».. وصفه «مورينيو» بـ«الحمار».. و«فتحي» تلميذ &#

فيريرا ومبروك
فيريرا ومبروك

تحمل القمة 110، المرتقبة بين نادييّ الأهلي والزمالك والمقرر لها، مساء اليوم الثلاثاء، بالدوري الممتاز، العديد من المفاجآت ليس في نتائج الفريقين فقط، بل في مستقبل المدربين الفنيين أيضًا، ونرصد في هذا الإطار، مسيرة المدربين الغريمين قبل انطلاق مباراة القمة.


خطة فيريرا
ويحمل المدير الفني البرتغالي، جيسوالدو فيريرا، الذي يقود نادي الزمالك، سيرة ذاتية قوية جدًا أهلته لتصدر المارد الأبيض جدول الدوري الممتاز لتبقى نقطة واحدة لتحقيق لقب البطولة الغائبة منذ 9 سنوات.

ولد فيريرا في 24 مايو 1946، وبدأ مسيرته التدريبية في وقت مبكر، حيث بدأ مديرًا فنيًّا لفريقيّ ريو مايور وتورينسي، تولى التدريب بأكاديميكا كويمبرا في 1984، ولكنه أُقيل بعد 7 جولات خاضها حقق خلالها الفوز في مباراة وحيدة وست هزائم.

مسيرة تدريبية
كما عمل "فيريرا" مساعدًا للمدير الفني لمنتخب البرتغال عام 1990، ثم قام بتدريب استريلا دي أمادور، ولكنه هبط بالفريق في موسم 1990-1991، بعدها عمل مديرًا فنيًّا للمنتخب البرتغالي للشباب تحت 21 عامًا حتى موسم 1999-2000.

شهرة عالمية
بدأت شهرة فيريرا، عندما قام باكتشاف لاعب الوسط البرتغالي نونو مانيش، والذي أصبح من نجوم المنتخب البرتغالي فيما بعد، وانضم إلى تشيلسي وأتلتيكو مدريد.

كما قاد فريق "الفيركا" إلى المركز الـ12 في الدوري الإسباني، وهو مركز متقدم بالنسبة للفريق، ثم غادر إلى بنفيكا في 2001، ولكنه أُقيل بسبب نتائجه السيئة مع الفريق عقب خسارته مباراة الكأس أمام فريق من الدرجة الثالثة.

أبرز إنجازاته
وفي 2003، قام سبورتنج براجا، بالتعاقد معه لإدارة الفريق، وقاد فيريرا براجا إلى المركز الـ14 بعد أن كان على بُعد نقطتين فقط من منطقة الهبوط، واستمر في تقديم النجاحات مع الفريق في مواسم 2004 ،2005 ،2006 حتى قاد النادي إلى المركز الخامس، والرابع مرتين.

وعقب انتهاء ولايته مع براجا، قاد فيريرا، فريق بورتو في موسم 2006، واستطاع أن يحرز مع الفريق لقب الدوري البرتغالي 3 مرات متتالية حتى 2009، ليحصل على جائزة أفضل مدرب في بلاده 3 مواسم متتالية.

خرج فيريرا، مع بورتو من دوري أبطال أوربا موسم 2006-2007، بعد الخسارة أمام تشيلسي بنتيجة 3-2 بمجموع المباراتين.

كما قاد بورتو، مرة أخرى إلى دور الـ16 من دوري الأبطال، ولكنه خرج أمام شالكة بعد الخسارة بركلات الترجيح، في مجموعة ضمت ليفربول.

كأس البرتغال
وصل مع بورتو، إلى الدور ربع النهائي بدوري الأبطال موسم 2008-2009، وتصدر مجموعة ضمت أرسنال، وفاز على أتليتكو مدريد في دور الـ16 ليواجه مانشستر يونايتد في بُعدها ويخرج بخسارة 3-2 بمجموع اللقائين، حصل مع بورتو على كأس البرتغالي في موسمين وكأس السوبر مرة واحدة في موسم 2008.

الدوري الإسباني
انتقل فيريرا، بعد انتهاء مشواره مع بورتو إلى الدوري الإسباني، ليقود فريق مالقه في عام 2010، ولكنه لم يحقق نجاحًا معه لتتم إقالته بعد خسارة 5 مباريات متتالية من مجموع 9 لقاءات في الدوري.

ثم قاد نادي باناثينايكوس اليوناني، في نوفمبر من نفس العام، وبقى مدربًا على الرغم من الأزمة الاقتصادية التي مرت بها اليونان، وتقدم باستقالته في 2012.

سبورتنج لشبونة
وبعد شهر واحد من مغادرته اليونان، قام سبورتنج لشبونة، بالتعاقد مع فيريرا؛ للعمل في منصب إداري أتاح له الإشراف على جميع الفِرَق الرياضية بالنادي، وفي 2013 تم إقالة المدير الفني للفريق فرانكي فيركواتيرين، وتعيين فيريرا بديلاً له لمدة شهرين قبل أن يتعاقد النادي مع ليوناردو جاريدم.

خلافات مشتعلة
وفي 2002 رفض مورينيو تعيين فيريرا مساعدًا له عندما تولى تدريب نادي بنفيكا لفترة قصيرة، واشتعلت الخلافات بينهما حين كتب مورينيو مقالاً عن فيريرا يصفه بـ"الحمار".

وذكر "مورينيو" في مقاله أن التاريخ سوف يذكر أن فيريرا عمل مدربًا لمدة 30 عامًا دون أن ينجز شيئًا، فيما قام "مورينيو" بالتدريب لمدة 3 سنوات فقط ويمتلك ألقابًا وبطولات أحرزها في تلك الفترة القصيرة، واصفًا ذلك بـ"قصة الحمار الذي عمل 30 عامًا ولم يصبح حصانًا".

مسيرة مبروك
وعلى صعيد آخر، وُلِد فتحي مبروك، في السابع من شهر مايو من عام 1975، بمحافظة القاهرة، وشهد عام 1985 تعيينه مدربًا مساعدًا لمحمود الجوهري، للنادي الأهلي، وحقق الأهلي في هذا العام دوري أبطال أفريقيا، وبعدها انتقل "مبروك" ليكون مساعدًا للجوهري في الجهاز الفني لمنتخب مصر، ليحققوا معًا إنجازات كبيرة كانت أهمها الوصول إلى كأس العالم 1990 وكأس أمم أفريقيا 1998 في بوركينا فاسو.

تدريب الأهلي
وتولى "مبروك" مهمة تدريب النادي الأهلي خلال عام 2003، كما درب عددًا من الأندية المصرية قبل تعيينه في منصب المدير الفني 2014 كان في منصب المدير الفني لفريق الشباب بالأهلي.

مشوار الجنرال
وشهد عام 2003 أول تجارب فتحي مبروك، كمدير فني للفريق الأول لكرة القدم، بعد رحيل الهولندي بونفرير، وكان "مبروك" في الموعد، واستطاع مواصلة المشوار مع الفريق خلال بطولة كأس مصر، بدايةً من دور الثمانية حين واجه الاتحاد السكندري وتغلب عليه، بعدها فاز على بلدية المحلة، ليجد نفسه أمام الإسماعيلي في نهائي البطولة، وتمكن "مبروك" من تحقيق اللقب، بعد تخطي الدراويش بركلات الترجيح.

تجديد الثقة
وبعد أكثر من 10 أعوام، تكرر نفس السيناريو، وقررت إدارة الأهلي الاستعانة بخدمات فتحي مبروك، عقب رحيل محمد يوسف، وكما عهدته الجماهير الحمراء بحبه الجارف للنادي الأهلي، تمكن من إضافة الجديد لسجله مع الأهلي، بتحقيق لقب الدوري عام 2014 وفاز ببطولة الدوري بناشئ الأهلي، حيث حقق الفوز على الزمالك بلاعبين لم يتجاوزوا 17 عامًا.

وتتعاقد إدارة الأهلي، مع الإسباني خوان كارلوس جاريدو، الذي لم يستطع مواصلة سلسة إنجازات الأهلي، ليقرر الأهلي الاستغناء عنه، والاستعانة بخدمات "مبروك" للمرة الثالثة.
الجريدة الرسمية