شاهد في «التخابر مع قطر» ينسى بعض التفاصيل

استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، إلى أقوال شاهد الإثبات الأول في قضية «التخابر مع قطر».

وقال الشاهد، إنه ملحق بجهاز الأمن الوطني منذ عام 2006، ومختص بمتابعة النشاط المتطرف، وإن اختصاصه المكاني عام وشامل بجميع أنحاء الجمهورية، ويختص بجميع جرائم التطرف، وإنه أجرى التحريات حول الواقعة، وقام بها بمفرده وكان يطلع عليها رؤساءه.

وأوضح الشاهد أنه استقى معلوماته من مصادر سرية مكانية وشخصية خاصة بالعمل، يتحفظ على ذكر أسمائهم حفاظا على أمنهم وأجرى تحريات عن الأشخاص، الذين وردت أسماؤهم بمحضر التحريات، ومنهم أحمد علي عبده عفيفي، ومحمد كيلاني، وخالد حمدي، وأحمد إسماعيل، وأشخاص غيرهم أثبت أسماءهم بمحضر التحريات.

وأوضح أن القضية مر عليها فترة طويلة، ولا يتذكر وقت إجراء التحريات بالضبط، ولكن عقب ثورة 30 يونيو عام 2013، وكان هناك حراك شعبي قبل ثورة 30 يونيو، وخلال تلك الفترة كان هناك مظاهر لنشاط جماعة الإخوان الإرهابية.

وأنه غير متذكر التحريات التي أجراها بشكل كامل لمرور فترة طويلة، ولكن إذا تم سؤاله في واقعة معينة فسوف يجيب وأنه متمسك بما جاء بأقواله بتحقيقات النيابة.

وهنا أمرت المحكمة طبقا لحقها القانون بتلاوة أقوال الشاهد التي سبق وأدلى بها لتذكيره .

وتستأنف محكمة جنايات القاهرة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، و10 متهمين آخرين من كوادر وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، في قضية اتهامهم بالتخابر وتسريب وثائق ومستندات صادرة عن أجهزة الدولة السيادية وموجهة إلى مؤسسة الرئاسة، وتتعلق بالأمن القومي والقوات المسلحة المصرية، وإفشائها إلى دولة قطر.