«القومية للاستشعار عن بعد» تجري 4 دراسات لمشروعات قناة السويس الجديدة.. «النهري»: استطعنا إنهاء جميع المشاكل الفنية.. حل أزمة التغدق كلفتنا 30 ألف جنيه.. وحفل الافتتاح في ميعاده
بعد أن طلبت الهيئة الهندسية لقناة السويس الجديدة، دراسة 4 مشروعات من قبل الهيئة القومية للاستشعار عن بعد حول القناة، وتم اكتشاف مشكلة فنية وهي أن مساحة الأراضى المتأثرة بالتغدق بعد الحفر بلغت 31.15 كيلو مترا مربعا، وأن مساحة الأراضي المتأثرة بالتغدق قبل الحفر كانت 7.4 كيلو مترات مربعة، فالتغدق زاد بنسبة 23.75 كيلو مترا مربعا، يكشف الدكتور علاء النهري، نائب رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد ورئيس المشروع ما تم إنجازه في قناة السويس الجديدة وحل كافة المشاكل الفنية عن طريق البحث العلمي واستخدام الدراسات.
إنهاء كافة المشاكل
أعلن الدكتور علاء النهري، نائب رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد، عن إنهاء كافة المشاكل الفنية المتعلقة بالتغدق وزيادة منسوب المياه بقناة السويس الجديدة عن طريق استخدام البحث العلمي وترسيخه في حل المشاكل القومية.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ "فيتو"، أن القناة سيتم افتتاحها في 6 أغسطس المقبل دون أي تأخير، قائلا: "سيتم افتتاح القناة دون أدنى مشاكل فلا داعي لأي قلق".
30 ألف جنيه
وأوضح نائب رئيس الهيئة، أن الدراسات مستمرة حتى عام قادم ليتم دراسة كافة الدراسات الجيوفيزيقية الخاصة بالزلازل واتزان التربة وكافة الدراسات المستمرة على القناة الجديدة طوال الوقت.
وتابع النهري، أن تكلفة الدراسة 30 ألف جنيه، وهو مبلغ قليل للغاية مقارنة بالدراسات القائمة على المشروعات القومية، قائلا: "مفيش مشاكل بالقناة وكل شيء على ما يرام".
مفهوم التغدق
وأكد أن التغدق كان جزئيا وتم التغلب عليه طبقا للدراسات التي تمت بالهيئة القومية للاستشعار عن بعد، لافتا إلى أن التغدق هو مصطلح يستخدم بين الخبراء وهو ارتفاع وزيادة منسوب المياه، موضحا أن الطول الرئيسى للقناة بلغ 37.2 كيلو مترا والعرض 318 مترا، مشيرا إلى أن المسئول عن رصد كل ما سبق هو القمر الصناعى الأمريكي " LAND SAT 8"
دعوة العالم لحضور الافتتاح
وقال الدكتور علاء النهري، إنه بناءً على أنه ممثل لمصر بلجنة الاستخدام السلمي للفضاء الخارجى للأمم المتحدة بفيينا دعا العالم العربي والغربي أثناء المؤتمر الأخير لزيارة وحضور افتتاح القناة الجديدة في 6 أغسطس المقبل، لرؤية أكبر معدلات لعمليات تكريك في التاريخ.