أسر الشهداء على مائدة السيسي!
انتهى رمضان ومر العيد بأيامه الجميلة، ولم تتوقف تضحيات المصريين يوما.. يقدمون من دماء أبنائهم الأطهار ما يحميهم ويحمي وطنهم ويحفظ للملايين أمنهم وأمانهم..
وقد استقبل الرئيس السيسي، في أكثر من إفطار جماعي، ممثلين لمختلف القوى والتيارات والنقابات المهنية والعمالية، في تقليد جيد يحمد للرئيس ويحسب له.. الهدف من اللقاءات - فيما نظن - هو اللقاء المباشر بين الرئيس وكل فئات المصريين دون حواجز، قد تسبب في التباسات لا وقت ولا داعٍ لها، كما أن من أهدافه - فيما نظن أيضا - التشاور وشرح أبعاد الوضع الحالي.
ولكن وللأمانة الشديدة، كنا ننتظر من الرئيس السيسي أن يجتمع على مائدة إفطار واحدة مع أسر الشهداء وأهلهم.. قاعة واحدة من أي دور للقوات المسلحة، تكفي جدا ليجتمع آباء أو أمهات الشهداء على مائدة واحدة مع الرئيس.. لقاء واحد مع رئيسهم أبسط حقوقهم، وهم يرون الرئيس يستقبل الجميع وفق مختلف تصنيفاتهم.. وإفطار ممثل لشهداء الجيش وآخر لشهداء الشرطة لا يكفي.. في جراح الدم لا يصح ولا ينبغي التمثيل ونرى - طبعا -تصنيفهم الأطهر والأشرف على الإطلاق بين أي تصنيف آخر.. كرمهم رب العالمين بأن جعل من أصلابهم شهداء هم مع الصديقين والكرام البررة.. هم أولى من الجميع بأن يشعروا أن الدولة معهم.. أن الحكومة معهم.. أن رئيس البلاد معهم.. أن لهم تقديرا مميزا شئنا أم أبينا؛ لأنه التقدير الوحيد الذي تقرر من فوق سبع سماوات!
الرئيس السيسي لم تتوقف أعماله ولقاءاته لحظة طوال رمضان.. ولم تتوقف متابعاته لحلمه وحلمنا الكبير في القناة الجديدة، ومن المؤكد أنه فاته أن يكون بينه وبين أسر الشهداء عيش وملح.. يحكون عنه ويروون تفاصيله لأهلهم وأهل قراهم ومدنهم ونجوعهم.. يتباهون به ويرفعون به أكثر وأكثر هاماتهم المرفوعة.. يتباهون به وفي قلوبهم جراح لن يشفيها شاف.. إلا برحمة الله!
ولكن وللأمانة الشديدة، كنا ننتظر من الرئيس السيسي أن يجتمع على مائدة إفطار واحدة مع أسر الشهداء وأهلهم.. قاعة واحدة من أي دور للقوات المسلحة، تكفي جدا ليجتمع آباء أو أمهات الشهداء على مائدة واحدة مع الرئيس.. لقاء واحد مع رئيسهم أبسط حقوقهم، وهم يرون الرئيس يستقبل الجميع وفق مختلف تصنيفاتهم.. وإفطار ممثل لشهداء الجيش وآخر لشهداء الشرطة لا يكفي.. في جراح الدم لا يصح ولا ينبغي التمثيل ونرى - طبعا -تصنيفهم الأطهر والأشرف على الإطلاق بين أي تصنيف آخر.. كرمهم رب العالمين بأن جعل من أصلابهم شهداء هم مع الصديقين والكرام البررة.. هم أولى من الجميع بأن يشعروا أن الدولة معهم.. أن الحكومة معهم.. أن رئيس البلاد معهم.. أن لهم تقديرا مميزا شئنا أم أبينا؛ لأنه التقدير الوحيد الذي تقرر من فوق سبع سماوات!
الرئيس السيسي لم تتوقف أعماله ولقاءاته لحظة طوال رمضان.. ولم تتوقف متابعاته لحلمه وحلمنا الكبير في القناة الجديدة، ومن المؤكد أنه فاته أن يكون بينه وبين أسر الشهداء عيش وملح.. يحكون عنه ويروون تفاصيله لأهلهم وأهل قراهم ومدنهم ونجوعهم.. يتباهون به ويرفعون به أكثر وأكثر هاماتهم المرفوعة.. يتباهون به وفي قلوبهم جراح لن يشفيها شاف.. إلا برحمة الله!
ننتظر دعوة السيسي لآباء وأمهات الشهداء على طعام واحد.. في تمييز هو الوحيد الذي لن يتمناه أحد!