استغل عيد الفطر في إعادة برمجة حياتك

عيد الفطر من المناسبات التي يحصل فيها الجميع على إجازة لا تقل عن 4 أيام، يبدأها بصلاة عيد الفطر التي تتميز بحالة عالية من الروحانيات، لما بها من تكبيرات، وتلاحم مع أعداد لا حصر لها من المصلين، مما يترك أثرا روحانيا قويا على النفس.

وتشير شيرين عاطف خبيرة العلاقات الإنسانية أن عيد الفطر والإجازة التي نحصل عليها فيه، فرصة جيدة لابد من استغلالها لإعادة تقييم حياتك، والتركيز على الإيجابيات وإقصاء السلبيات، والتفكير في التعامل معها.

وتقدم خبيرة العلاقات النفسية مجموعة من النصائح لإعادة برمجة حياتك.

عليك بالجلوس مع نفسك حاملا ورقة وقلما، لتكتب فيها وبكل صراحة كل الأخطاء التي ارتكبتها في الأيام الماضية، وكذلك ما أنجزته من نجاحات، لتحدد نقاط القوة والضعف.

عليك تحديد سلبياتك، وطرق التخلص منها، وتحويلها إلى إيجابيات.

التواصل مع الآخرين من أسرار شحن طاقتك الإجيابية، فاحرص على أن تجري بعض المكالمات مع من تربطك بهم صلات طيبة، وخاصة ممن باعدت بينك وبينهم مشاغل الحياة، فصوتهم المفعم بالسعادة والشكر لك بأنك تذكرتهم سيضاعف طاقتك الإيجابية.

عمل الخير، ورسم البسمة على وجوه الآخرين، خاصة الأطفال، من الأمور التي تشحن طاقتك، وتساعدك على الثقة بنفسك وبقدرتك على إسعاد الآخرين، مما يعطيك دفعة للتخلص من سلبياتك، فاشتر بعض الحلويات والبالونات، وكذلك كحك العيد، وقم بتقسيمه في علب صغيرة، واخرج لتوزيعه على الأطفال والمحتاجين.

يمكنك التوجه لأحد دور الايتام، أو دار للمسنين، فالسعادة التي ترسمها على وجوه هؤلاء ستمنحك طاقة هائلة، تعزز ثقتك بنفسك وبقدرتك على التخلص من كل سلبياتك.