رئيس التحرير
عصام كامل

أكاذيب قادة العالم.. هتلر يدعي الإسلام.. أردوغان: أنا حفيد صلاح الدين.. بوش الابن يزعم امتلاك العراق أسلحة نووية.. نتنياهو يعترف بكذبه في المفاوضات مع الفلسطينيين.. وإلقاء جثة بن لادن في البحر «ش

الرئيس التركي رجب
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

يروج بعض حكام العالم، الأكاذيب من أجل مصالح سياسية أو مواجهة الدول المعادية وهزيمتها نفسيا، خاصة في أوقات الحروب.

"هتلر"

ومن أشهر الأكاذيب التي أطلقها قادة العالم، أكذوبة "هتلر" عندما حاول دخول مصر، وادّعى أنه مسلم وسمى نفسه "محمد هتلر".

وبعث "هتلر" رسالة للمصريين قال فيها: "قولوا لأمتكم إن الفرنساوية هم أيضا مسلمون مخلصون وإثبات ذلك أنهم قد نزلوا في روما الكبرى، وخرّبوا فيها كرسى البابا الذي كان دائما يحث النصارى على محاربة الإسلام، ثم قصدوا جزيرة مالطا وطردوا منها فرسان القديس يوحنا الذين كانوا يزعمون أن الله يطلب منهم مقاتلة المسلمين".

"أردوغان" 
وادّعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال افتتاح الدورة البرلمانية التركية الجديدة، أنه من أحفاد القائد صلاح الدين الأيوبي الكردي الأصل، والذي صد غزوات الصليبيين للوطن العربي، واسترد القدس، بعد انتصاره في موقعة "حطين".

وكتب "أردوغان" عبر "تويتر": "نحن أحفاد القائدين العظيمين، نور الدين زنكي السلجوقي وصلاح الدين الأيوبي، الأول مهد الطريق للثاني".

"أوباما" و"بن لادن"
وكشف الصحفي الأمريكي "سيمور هيرش" في مقال نشر على موقع "لندن ريفيو أوف بوكس"، أن الحكومة الأمريكية كذبت في روايتها الرسمية لعملية اغتيال زعيم القاعدة أسامة بن لادن.

وأضاف أن الباكستانيين كانوا على علم منذ 2006 بمكان تواجد "بن لادن"، وعملوا بتنسيق مع أمريكا على التخطيط لاغتياله، ولم يحدث أي تبادل لإطلاق النار وقت مداهمته، وأن خبر إلقاء جثته في البحر لا أساس له من الصحة.

وأشار إلى أن الأمريكيين قدموا 25 مليون دولار لضابط سابق في المخابرات السرية الباكستانية مقابل إفصاحه عن مكان "بن لادن"، والآن هو مستشار لوكالة المخابرات المركزية بواشنطن.

وكان مقتل "بن لادن" نقطة محورية في ولاية أوباما الأولى، وعاملا رئيسيا في إعادة انتخابه.

"بوش" و"صدام"
وكشفت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" عن رسالة يوضح فيها جون برينان "أنه كانت لدى العملاء الأمريكيين شكوك كبيرة في أحد الأسباب التي سوقت لها إدارة جورج بوش لغزو العراق".

وكان نائب الرئيس آنذاك ديك تشيني، زعم قبل الغزو، أن محمد عطا قائد المجموعة التي نفذت اعتداءات سبتمبر، التقى جاسوسا عراقيا في "براج" أثناء التحضير لشن الهجوم.

وركزت واشنطن دعائيا على ذلك اللقاء المزعوم كدليل على وجود صلة بين الرئيس الراحل صدام حسين وهجمات 2001 لتبرير الغزو للعراق، وزعمت الإدارة أيضا بوجود أسلحة دمار شامل لدى النظام العراقي، ثم كشف فيما بعد أنها أكاذيب لتبرير احتلال العراق وتدمير الشرق الأوسط.

كاميرون
واعتذر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، عن الارتباك الذي شعر به بعد أن نسي اسم فريق كرة القدم الذي يشجعه، وقال كاميرون إنه يؤيد فرق وستهام خلال كلمة ألقاها في جنوب لندن، رغم أن رئيس الوزراء معروف بانتمائه الشديد لنادي أستون فيلا، الذي يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

"برلسكوني" 
وتعمد رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني، الكذب عندما كشفت علاقته الجنسية بفتاة قاصر مغربية اسمها روبي، وادّعى حينها أن الفتاة حفيدة الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، ولا توجد أي علاقة جنسية معها، لكي يخرج من حرج الفضيحة أمام الصحافة.

"نتنياهو" 
واتبع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مبدأ الكذب في المفاوضات مع الفلسطينيين طوال العوام الماضية مثل القادة الإسرائيليين السابقين، وأعلن "نتنياهو" أن حل الدولتين على أساس الاعتراف بيهودية الدولة لم يعد متاحًا، وأنه لن تكون هناك انسحابات إسرائيلية جديدة من أي أراض.

مسيرة باريس
وكشفت صحيفة "دبليو إن دي" الألمانية أن أكاذيب الساسة لا تنتهي، مشيرة إلى أن مسيرة زعماء العالم الباريسية عمل فني لا غير، واستخدم المصورون الوهم البصري، لأن السياسيين لم يسيروا في مقدمة الناس، لكن في شارع مواز مغلق قريب من ليون بلوم.

ولم يكن "الشعب" وراء السياسيين ولا الباريسيين، ولكن قوات الأمن كانت وراء مجموعة صغيرة من السياسيين، وكانت فرق التسجيلات تقوم بدورها بالقرب من محطة مترو فولتير في فبركة المشهد، كما أكدت صحيفة لوموند.

حسن نصر الله
وتعمد النظام الشيعي في العالم تبني الكذب وخلق قصص لا وجود لها، وادّعى حسن نصر الله زعيم حزب الله، أنه انتصر على العدو الصهيوني في حرب يوليو عام 2006، ولكن الحرب قضت بصدور قرار 1701 لمجلس الأمن الذي فرض على الجيش الإسرائيلي، أن ينسحب للخط الأزرق وتنسحب قوات "حزب الله" إلى شمالي نهر الليطان.

وتنتشر قوات الجيش اللبناني في المنطقة، كما يتمركز بين الطرفين 15000 جندي من قوات حفظ السلام "اليونيفيل".

وتسببت الحرب التي ادّعى فيها نصر الله الانتصار بقتل 1200 شخص من بينهم 500 عسكري وإصابة 4200 آخرين، وكذب حسن نصر الله على اللبنانيين وأوهمهم بأن المقاومة انتصرت، وهي عكس ذلك تمامًا، فالذي انتصر في تلك الحرب هي إيران فقط التي تمكنت من رفع الضغط الدولي عليها على خلفية مشروعها النووي.

وانتصرت "إسرائيل" التي حققت ما تريده من خلال حماية حدودها عبر قوات أممية على غرار جبهة الجولان، والخاسر الأكبر هو لبنان الذي فقد أبناءه وتدمرت قراه في حرب لا ناقة له فيها ولا جمل فيها، ولا يزال رهينة ميليشيات "حزب الله" التي تتحرك وفق إملاءات ملالي إيران فقط.
الجريدة الرسمية