الصحافة اليوم.. الجيش يتوعد "أبوإسماعيل".. المخابرات تحدد 40 فلسطينيا متورطا فى مذبحة رفح.. والرئاسة تدرس تعيين "مكى" رئيسا للوزراء
تناولت الصحف المصرية الصادرة، اليوم الأحد، أبرز
القضايا والأحداث التى تشهدها البلاد، ومستجداتها على الساحة المحلية.
قال مصدر عسكرى لصحيفة "الوطن": "لا أبو إسماعيل، ولاغيره قادر على تهديدنا، وما يفعله هو وأنصاره مجرد مهاترات استفزازية، وكلام فارغ، لا دخل لنا به، فهو يعرف حجمنا على الأرض ومدى قوتنا جيدا".
وأضاف: إن "قيادات عسكرية طالبت برد حاسم على تهديدات أبو إسماعيل التى توعد فيها الجيش، وإحالة أى شخص يهين المؤسسة العسكرية إلى النيابة العسكرية فورا"، مشيرا إلى أن الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، أبلغ الرئيس مرسى غضبه من تلك التصريحات، وقال "نعد ملفا كاملا عن تصريحات أبو إسماعيل لرفعه لقيادات الجيش ثم الرئاسة، نتيجة خطورتها على الأمن القومى".
وفى سياق آخر قالت مصادر مطلعة للجريدة نفسها، إن الرئيس مرسى أعطى تعليمات للدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، طالبه فيها بعدم التضييق على أعضاء الإخوان فى المحافظات المختلفة، وإشراكهم فى المشروعات الخدمية الخاصة بالحكومة، بهدف زيادة تلاحمهم مع الشعب.
وأوضحت المصادر أن وزراء الإخوان قدموا عددا من المشروعات والخدمات الحكومية التى طلبت جماعة الإخوان المشاركة فيها بشكل فعال، مثل حملات التطعيم ضد شلل الأطفال.
كما كشفت مصادر مسئولة بمجلس الوزراء، أن الإخوان طالبوا بالحصول على نسبة من أنابيب البوتاجاز لتوزيعها بمعرفتهم من خلال المساجد التى يديرونها، إضافة إلى السلع التموينية المختلفة.
وفجرت مصادر للجريدة نفسها مفاجأة، وكشفت أن قطر تساوم على استمرار الدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية فى منصبه لولاية ثانية، وعدم فتح ملف تدوير منصب الأمين العام، مقابل فتح ملف ميثاق الجامعة، بما يضمن سيطرة دول مجلس التعاون الخليجى على آليات اتخاذ القرار بها، وبما يتلاءم مع حجم مساهمتها المالية بميزانية الجامعة.
وحول قضية قتل الجنود المصريين على الحدود، كشفت مصادر عسكرية لـ"الشروق"
عن نجاح أجهزة الأمن فى تحديد المتورطين فى حادث الاعتداء الإرهابى على نقطة
حدودية بمنطقة رفح، والذى أسفر عن استشهاد 16 جنديا بالقوات المسلحة فى رمضان
الماضى.
وقالت المصادر، إن "التحريات والتحقيقات التى جرت أثبتت تورط 40 من العناصر الجهادية الفلسطينية يقفون وراء الحادث".
وأضافت المصادر: إن الأمن الوطنى وجهات سيادية نشروا عناصر لهم فى سيناء وعلى الحدود والمعابر للقبض على العناصر الإرهابية التى تحاول دخول البلاد بأسماء مصرية، خاصة بعد سرقة ماكينة لطباعة بطاقة الرقم القومى من مديرية أمن شمال سيناء.
وقالت المصادر، إن "التحريات والتحقيقات التى جرت أثبتت تورط 40 من العناصر الجهادية الفلسطينية يقفون وراء الحادث".
وأضافت المصادر: إن الأمن الوطنى وجهات سيادية نشروا عناصر لهم فى سيناء وعلى الحدود والمعابر للقبض على العناصر الإرهابية التى تحاول دخول البلاد بأسماء مصرية، خاصة بعد سرقة ماكينة لطباعة بطاقة الرقم القومى من مديرية أمن شمال سيناء.
كما أوضحت مصادر مطلعة لـ"المصرى اليوم" أن اعتذار المستشار
محمود مكى، نائب رئيس الجمهورية السابق، عن عدم توليه منصب سفير مصر لدى الفاتيكان
وضع الرئيس مرسى فى موقف بالغ الحرج.
وأضاف أن الرئاسة لم تبلغ وزارة الخارجية حتى الآن باعتذار مكى، مؤكدة أن الرئيس يدرس عددا من الخيارات للتعامل مع الموقف، منها الإبقاء عليه داخل الفريق الرئاسى أو تعيينه رئيسا للحكومة.
بينما أكدت مصادر مقربة من المستشار مكى أنه موجود فى منزله بالإسكندرية، ولم يغادر إلى دولة الفاتيكان كما تردد.
وأضاف أن الرئاسة لم تبلغ وزارة الخارجية حتى الآن باعتذار مكى، مؤكدة أن الرئيس يدرس عددا من الخيارات للتعامل مع الموقف، منها الإبقاء عليه داخل الفريق الرئاسى أو تعيينه رئيسا للحكومة.
بينما أكدت مصادر مقربة من المستشار مكى أنه موجود فى منزله بالإسكندرية، ولم يغادر إلى دولة الفاتيكان كما تردد.
ومن ناحية أخرى أكدت مصادر سلفية لـ"التحرير" أن أحزاب
الراية والإصلاح والشعب الإسلامى والتغيير والفضيلة، يعدون مجموعات من الشباب يطلق
عليهم اسم"
أولتراس إسلامى" لتكون قوة مجابهة لمجموعات أولتراس التى تنتمى
إلى جماهير الأندية الرياضية .
المصادر أفادت بأن المجموعات الشبابية التى تعدها الأحزاب الإسلامية
جميعهم فى أعمار بين 18 و25 سنة، وأغلبهم طلاب بالجامعات وجميعهم من مساندى حازم أبو إسماعيل .
وأكدت المصادر أن هذه المجموعات يتم تدريبها على جميع أنواع القتال بما فيها استعمال الأسلحة النارية، ويتولى تدريبهم مجموعة من الأفراد التابعين للحركات الجهادية بغرض استخدامهم فى مواجهة البلطجية، أو حال انقلاب الجيش على الشرعية المنتخبة.
