محافظ القاهرة يتفقد الدرب الأحمر في ثالث أيام العيد.. السعيد يطالب بإزالة الدعاية الانتخابية.. يؤكد الانتهاء من أعمال تطوير الحي بنسبة 70%.. ويعاين ترميم منازل بولاق أبو العلا
تفقد الدكتور جلال مصطفى السعيد، محافظ القاهرة، اليوم الأحد، أعمال تطوير منطقة الدرب الأحمر ورفع كفاءتها كمنطقة تراثية هامة.
كما تفقد المحافظ شوارع سوق السلاح ودرب التبانة وباب الوزير لمتابعة أعمال التطوير ورفع الإشغالات والمخلفات من المنطقة.
ويأتى ذلك في إطار جولات محافظ القاهرة الميدانية للأحياء للوقوف على الأعمال خلال عطلات عيد الفطر المبارك.
أعمال التطوير
وأكد المحافظ أنه خلال الأسبوع الماضي تم الانتهاء بنسبة 70% من أعمال برودورات الأرصفة وتحديد معالم شارعي باب الوزير وسوق السلاح مع تبليط الشوارع الضيقة والمتفرعة منهم على أن يتم رصف الشارعين كاملين وفتحهما كمحور هام يربط ما بين شوارع محمد على والمحجر وتحت الربع.
وأشار المحافظ إلى أنه سيتم دراسة إعادة خطي الأتوبيس الموصلين لباب الوزير فور إحكام السيطرة على الإشغالات من المحال والباعة الجائلين ومنع انتظار السيارات على الجانبين نهائيا.
التشجير
وأكد المحافظ أنه تم إجراء صيانة كاملة لوحدات الإنارة مع تشجير عدد من المناطق داخل المنطقة وتقليم وتهذيب الأشجار القائمة بالفعل، كما تم إخلاء خمس أماكن تابعة لوزارة الأوقاف والآثار والأهالي ورفع كافة المخلفات منهم واستخدام بعضهم كساحات لانتظار السيارات.
الدعاية الانتخابية
وشدد المحافظ على رؤساء أحياء الخليفة ووسط القاهرة رفع كافة لافتات الدعاية الانتخابية والتهنئة بشهر رمضان أو عيد الفطر وعدم السماح بوجود أي أعمدة حديدية أو برودورات أو أي حواجز تستخدم لركن السيارات الخاصة، وكذلك مراجعة أصحاب العقارات المحيطة بالآثار لإعادة طلاء منازلهم بألوان تتناسب مع طبيعة المنطقة وآثارها.
القنصلية الإيطالية
كما تفقد محافظ القاهرة أعمال الترميم للمنازل التي تأثرت من انفجار محيط القنصلية الإيطالية والتي بدأت الأعمال بها شركة المقاولون العرب منذ صباح ثاني أيام العيد.
وأشار المحافظ بأن أعمال الترميم شملت نحو 54 عقارا مع وضع الصلبات اللازمة للعقارات المقرر هدمها وإزالتها.
وأكد المحافظ أنه تم تقديم عدد من الاختيارات لأصحاب العقارات المتضررين من أعمال الإنشاءات بتوفير وحدات سكنية لهم بمدينة 6 أكتوبر وهي المساكن المتاحة حاليا لدى المحافظة أو توفير بدل نقدي على أن يقوموا بأنفسهم بإيجار مساكن لهم بالقرب من المنطقة حسب رغبتهم.
وأوضح أنه لا أحد من السكان يتضرر من نقله من سكنه وسيتم تعويضه كسائر المواطنين المقيمين بالمنطقة في حال البدء في مشروع تطوير منطقة مثلث ماسبيرو.