الأمريكيات تعشقن أنف كيت ميدلتون
لاحظ جراحو التجميل فى بريطانيا حدوث تزايد كبير فى عدد النساء الراغبات فى الحصول على "مؤخرة" بيبا ميدلتون شقيقة دوقة كامبريدج كيت ميدلتون، بينما أكد الجراحون فى الولايات المتحدة أن الأمريكيات ترغبن بشدة فى الحصول على "أنف" كيت.
وقال الأطباء فى بريطانيا أن النساء أصبحن يترددن على عيادات التجميل فى مسعى للحصول على حقن للدهون على أمل التمتع بمؤخرة "أنثوية للغاية" كتلك التى تشتهر بها بيبا ميدلتون، والمثير للدهشة أن معظمهن فى بداية مرحلة العشرينيات.
وتدفع النساء ما يصل إلى خمسة آلاف جنيه استرلينى فى عمليات التجميل التى ستؤهلهن للحصول على "مؤخرة ملكية".
وذكر موقع "مترو" الاخبارى البريطانى أن أحد جراحى التجميل أوضح أن الجراحة تتم من خلال شفط الدهون من جزء أخر فى الجسم -مثل البطن- وإعادة حقن هذه الدهون فى منطقة الأرداف.
لكن يبدو أن نساء الولايات المتحدة لهن رأى آخر إذ يحرصن للغاية على أجسادهن لكنهن شغوفات بشدة بشكل الأنف الذى تتمتع به كيت ميدلتون.
وسجل الجراحون الأمريكيون زيادة كبيرة فى عدد النساء الراغبات فى اجراء جراحات لتجميل الأنف فى مسعى للحصول على انف دوقة كامبريدج، مؤكدين ان الطلب زاد بشدة خلال الاشهر الاخيرة لدرجة ان الجراحين اصبح لديهم ملفات تحمل عشرات من صور كيت ميدلتون لعرضها على الراغبات فى إجراء تلك الجراحة التى تتكلف فى بعض الاحيان ما يصل الى سبعة آلاف دولار.
