منفذ هجوم تينيسي ينشر تدوينتين قبل الحادث و"FBI" يتجاهلهما

أثارت تدوينتان منسوبتان لمحمد يوسف عبدالعزيز- منفذ هجوم ولاية تينيسي الأمريكية" الخميس الماضي نشرهما قبل تنفيذه للهجوم الإرهابي، حفيظة المحللين من كيف أن السلطات الأمنية ومكتب التحقيقات الفيدرالي" اف بي أي" لم ينتبها لهما.

التدوينة الأولى يوجه فيها كلامه لإخوانه بألا ينخدعوا بالشهوات، فهذه الحياة قصيرة ومرة وفرصة الخضوع لله لديكم جميعا،" وفى تعليقه على التدوينة قال الجهادي السابق، مبين شيخ محلل شئون مكافحة الإرهاب في تصريح ل وكالة سي أن أن الأمريكية: "هو يقتبس من حديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بأن الحياة سجن المؤمن وجنة الكافر، ودعوته لعدم الانجرار وراء الشهوة تشير إلى أن حياته تسير على أفضل وجه وأموره ميسرة."

أما التدوينة الثانية التي يقصد فيها صحابة الرسول، فتقول: "ندعو الله لأن يجعلنا من اللاحقين بهم وبمسارهم وندعوه ليرشدنا إلى الدر الذي نسلكه في سبيل نشر الإسلام في العالم،" حيث علق مبين قائلا: "ما قام به هنا هو أنه أخذ الجانب القتالي وحاول إضفائه على الهوية الإسلامية وومن الواضح أنه ابعد نفسه عن منهج السلام في الإسلام."

ومن ناحيتها أكدت البحرية الأمريكية، وفاة البحار الأمريكي المصاب إثر الهجوم على مركزين عسكريين وسط ولاية تينيسي الأمريكية، أول أمس الخميس.

وقتل 4 عسكريين على الأقل في حادث إطلاق نار على مركزين عسكريين وسط ولاية تينيسي الأمريكية، وذكر مسئول محلي، أن عيارات نارية أطلقت على مركز للاحتياطيين تابع للبحرية الأمريكية، وعلى مركز عسكري للتجنيد في مدينة تشاتانوجا وسط تينيسي.

وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، أن منفذ العملية اسمه محمد يوسف عبد العزيز، وأن عمره 24 عاما، وقالت الشرطة الفيدرالية: "من المبكر التكهن بدوافع المهاجم الذي قتل أربعة من عناصر قوات المارينز الأمريكية.