بالصور.. أخطر أسلحة يستخدمها «داعش».. التنظيم الإرهابي يمتلك مواد مشعة لإنتاج أسلحة دمار شامل.. يستخدم تقنيات «CIA» في التجسس والتخفي.. ويعتمد على مواقع التواصل الاجتماعي لتجنيد ال
اعتمد تنظيم «داعش» منذ إعلان زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي إقامة الخلافة في سوريا والعراق على استخدام أسلحة متطورة يمكنها إسقاط طائرات حديثة، ومنصات تطلق صواريخ من على بعد، كما يمتلك التنظيم صواريخ روسية متطورة، وبنادق "إم -16"، وعبوات ناسفة.
تنوع المصادر
يمتلك داعش ما بين 250 و400 صاروخ أرض جو، فضلا عن عشرات المدرعات والدبابات والبنادق، وأكد مركز بريطاني "لأبحاث التسلح والنزاعات" أن داعش لديه أسلحة صينية الصنع، بجانب بنادق أمريكية وذخائر روسية.
وتشمل ترسانة داعش ذخائر قدمتها إيران لقوى الأمن العراقية، وأسلحة استخدمت سابقًا في الحروب في ليبيا وشرق أفريقيا ودول البلقان، بالإضافة إلى معدات كانت في طريقها للجماعات المعارضة لنظام بشار الأسد، أو حتى لقتال الجهاديين، لكن تم بيعها أو مبادلتها بين مقاتلين لا يوثق بهم.
ويتمتع "داعش" بتنوع مصادر الأسلحة ما يشير إلى قدرته على تأمين ترسانته، يمتلك التنظيم خراطيش مصدرها روسيا والولايات المتحدة.
أما البنادق فمن بلجيكا وعدد آخر من دول أوروبا الشرقية، والصواريخ الموجهة المضادة للدبابات مصدرها شركات متعددة الجنسيات، لديها مكاتب في الولايات المتحدة وأوروبا.
أسلحة كيميائية
وأكدت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، أن تنظيم «داعش» الإرهابي نجح في الحصول على ما يكفي من المواد المشعة، من أجل إنشاء القنبلة القذرة التي تمتلك القدرة على إحداث دمار شامل، وأن التنظيم لديه الرغبة في تطوير أسلحة الدمار الشامل.
وأوضحت الصحيفة أن «داعش» أعلن في الطبعة الأخيرة من مجلة التنظيم الإرهابي «دابق» أنه يسعى لامتلاك أسلحة دمار شامل، مشيرة إلى أن مسئولى وزارة الدفاع الهندية، سبق أن حذروا من أن داعش سوف يكون قادرًا على الحصول على أسلحة الدمار الشامل عبر باكستان.
تقنيات CIA
ولم يقف امتلاك "داعش" على الأسلحة التقليدية العسكرية المتطورة، وامتلك التنظيم 5 أسلحة تكنولوجية تفتقدها أنظمة دول كبرى، من بينها امتلاكه وسائل تكنولوجية وقتالية عالية، قد تمتلكها بعض الدول، حيث يعتمد "داعش" على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة في صيد وتجنيد الشباب، مع استخدام تقنيات تحميه من التجسس ومراقبة أنشطته.
كما يستخدم تقنيات CIA، في التجسس والاختفاء، وإنتاجها لأفلام بجودة عالية، من خلال تجنيد التنظيم المخرج الأمريكي من أصل سوري، ولد في فرنسا، هو المسئول عن إنتاج وإخراج أفلام داعش، حيث اتهم فيما سبق من قبل السلطات الأمريكية بالإرهاب في 2009، وخصص مكتب التحقيقات الفيدرالي مكافأة مالية مقدارها 50 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات عنه أو يعثر عليه.
ويستخدم التنظيم معدات باهظة الثمن، ويعتمد داعش في التصوير على معدات حديثة ومتطورة مثل سلايدر، وهي وسيلة تمكنك من عرض صور بشكل متعاقب، وكاميرات “الكرين” وهي إحدى معدات التصوير باهظة الثمن، عالية الدقة، واستخدموا أيضًا مؤثرات صوتية وبصرية بشكل احترافي جدًا، فضلا عن استخدامه مواقع التواصل الاجتماعي لنشر الفيديوهات وتجنيد العديد من المقاتلين في صفوفه.
ولدى "داعش" مواقع بديلة تسمح لهم بنشر الفيديوهات والاستمرار في نشاطهم على الإنترنت، مثل خدمة Just beast it التي يديرها شاب بولندي، وشبكتي Contact وDiaspora الروسيين.