الركود يضرب تجارة لعب الأطفال في مقتل.. «ميخائيل»: 50% تراجعا في المبيعات.. صفا: ارتفاع الدولار وراء ضعف الإقبال..«العربي»:الأفلام والمسلسلات أثرت على الأسعار.. وبندقية حبيشة وأمن
شهدت تجارة لعب الأطفال في مصر ركودا حادا خلال فترة عيد الفطر المبارك وتراجعت المبيعات بنسبة 50% عن ذى قبل وأرجع التجار ذلك إلى ارتفاع الأسعار التي طالت اللعب بسبب ارتفاع أسعار الدولار مشيرين إلى أن فتح الاعتمادات المستندية يسبق موسم عيد الفطر بأربعة أشهر.
وقال بركات صفا، نائب رئيس شعبة الأدوات الكتابية ولعب الأطفال والخردوات، بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن لعب الأطفال يتم استيرادها من الصين؛ لأن أسعار منتجاتها تتناسب مع مستوياتنا الاقتصادية وظروفنا الاجتماعية، وتناسب احتياجات المواطنين لدينا، ولا نستطيع التعامل مع كوريا أو تايلاند أو المنتجات الأوربية؛ لأنها مرتفعة الثمن للغاية.
وأضاف نائب الشعبة، أنه يتم استيراد نفس المنتجات التي تطرح في جميع دول العالم، مع اختلاف أننا نختار المنتجات التي تتناسب أسعارها، والمنتجات تكون مطابقة للمواصفات، ويتم فحصها من قبل الهيئة العامة للصادرات والواردات، ولا يدخل السوق أي منتج سيئ.
4 أشهر
وأشار إلى أنه يتم طرح السلع والبضائع الخاصة بموسم عيد الفطر، قبل موعده بشهرين، إلا أن فتح الاعتمادات والاستيراد للبضائع، يبدأ الاستعداد له قبل العيد بما لا يقل عن 4 أشهر.
ويقول موسى ميخائيل، صاحب محل لعب أطفال بحارة اليهود بمنطقة الموسكي، إن موسم عيد الفطر شهد تراجعًا في الإقبال على شراء لعب الأطفال؛ حيث تراجعت نسبة المبيعات بما لا يقل عن 50 %.
أدنى المستويات
وأرجع "ميخائيل أسباب هذا التراجع في المبيعات إلى ارتفاع الأسعار؛ وارتفاع أسعار الدولار، إلى جانب الحالة الاقتصادية للمواطنين، مشيرا إلى أنه منذ ثورة 25 يناير 2011، والإقبال على الشراء يقل تدريجيًا، ولكن هذا الموسم شهد أدنى مستوى مبيعات.
وأشار إلى أن الموسم يبدأ مع شهر رمضان في طرح السلع الجديدة في محال الجملة، إلا أن شهر رمضان هذا العام لم يكن الإقبال على الشراء فيه كما هو معتاد.
بندقية حبيشة
ويؤكد حسن العربي صاحب محل لعب أطفال بمنطقة الموسكي، أن الأطفال يقبلون على البحث عن اللعب التي يرونها في المسلسلات والأفلام، وخصوصًا البنادق والأسلحة.
وأضاف العربي أن بندقية "037" هي قطعة السلاح الشبيهة للسلاح الذي استخدمه الفنان "محمد رمضان" في مسلسل "حبيشة" وكانت تباع قبل عرض المسلسل بسعر 25 جنيهًا "جملة"، لكن في عام عرض المسلسل، اهتم الأطفال بشراء تلك البندقية، وبدأ المستوردون في استغلال هذا الإقبال، في زيادة الاستيراد لهذه اللعب، وقاموا برفع السعر، ليصل إلى 45 جنيهًا "جملة" أي يصل إلى 60 جنيهًا تجزئة.
أمن الدولة
وتابع: أيضًا بندقية أطلق عليها اسم "أمن دولة" والتي تشبه الأسلحة المستخدمة في فيلم "الجزيرة"، والتي ارتفعت أسعارها بعد عرض الفيلم وتصل إلى 30 جنيهًا للجملة، مشيرًا إلى أنه في فترة من الفترات وبعد عرض فيلمي "إبراهيم الأبيض" و"عبده موته" تم الإقبال على شراء السيوف واللعب التي تشبه الأسلحة البيضاء.
وأشار إلى أنه يتم طرح السلع والبضائع الخاصة بموسم عيد الفطر، قبل موعده بشهرين، إلا أن فتح الاعتمادات والاستيراد للبضائع، يبدأ الاستعداد له قبل العيد بما لا يقل عن 4 أشهر.
ويقول موسى ميخائيل، صاحب محل لعب أطفال بحارة اليهود بمنطقة الموسكي، إن موسم عيد الفطر شهد تراجعًا في الإقبال على شراء لعب الأطفال؛ حيث تراجعت نسبة المبيعات بما لا يقل عن 50 %.
أدنى المستويات
وأرجع "ميخائيل أسباب هذا التراجع في المبيعات إلى ارتفاع الأسعار؛ وارتفاع أسعار الدولار، إلى جانب الحالة الاقتصادية للمواطنين، مشيرا إلى أنه منذ ثورة 25 يناير 2011، والإقبال على الشراء يقل تدريجيًا، ولكن هذا الموسم شهد أدنى مستوى مبيعات.
وأشار إلى أن الموسم يبدأ مع شهر رمضان في طرح السلع الجديدة في محال الجملة، إلا أن شهر رمضان هذا العام لم يكن الإقبال على الشراء فيه كما هو معتاد.
بندقية حبيشة
ويؤكد حسن العربي صاحب محل لعب أطفال بمنطقة الموسكي، أن الأطفال يقبلون على البحث عن اللعب التي يرونها في المسلسلات والأفلام، وخصوصًا البنادق والأسلحة.
وأضاف العربي أن بندقية "037" هي قطعة السلاح الشبيهة للسلاح الذي استخدمه الفنان "محمد رمضان" في مسلسل "حبيشة" وكانت تباع قبل عرض المسلسل بسعر 25 جنيهًا "جملة"، لكن في عام عرض المسلسل، اهتم الأطفال بشراء تلك البندقية، وبدأ المستوردون في استغلال هذا الإقبال، في زيادة الاستيراد لهذه اللعب، وقاموا برفع السعر، ليصل إلى 45 جنيهًا "جملة" أي يصل إلى 60 جنيهًا تجزئة.
أمن الدولة
وتابع: أيضًا بندقية أطلق عليها اسم "أمن دولة" والتي تشبه الأسلحة المستخدمة في فيلم "الجزيرة"، والتي ارتفعت أسعارها بعد عرض الفيلم وتصل إلى 30 جنيهًا للجملة، مشيرًا إلى أنه في فترة من الفترات وبعد عرض فيلمي "إبراهيم الأبيض" و"عبده موته" تم الإقبال على شراء السيوف واللعب التي تشبه الأسلحة البيضاء.