رئيس التحرير
عصام كامل

انتشار ظاهرة الألعاب النارية.. الصين أول من صنعها.. تستخدم في المناسبات والأعياد.. تسبب إزعاجا وفزعا للآمنين.. الإرهابيون يستخدمون المواد الكيميائية بها لتصنيع المتفجرات.. ومطالبات بحظر تداولها

الألعاب النارية
الألعاب النارية

يعتبر استخدام الألعاب النارية من الظواهر السلبية المنتشرة في المجتمع المصري، ورغم التحذيرات الطبية والاجتماعية والأمنية من خطورة هذه الألعاب، إلا أن تداولها مستمر.


الألعاب النارية
والألعاب النارية عبارة عن متفجرات ضعيفة الانفجار، يتم تصنيعها من مواد كيميائية شديدة الاشتعال، وتنتج العديد من الألوان، وتتغير الألوان حسب نوع المواد الكيميائية المستخدمة في صناعة المفرقعات.

وتستخدم الألعاب النارية عند المصريين عادة في المناسبات والأعياد والاحتفالات سواء وطنية أو دينية أو غيرها، ويعود تاريخ اختراع الألعاب النارية إلى الصين.

المضبوطات
وتعمل الأجهزة الأمنية على ملاحقة كل من يستخدم الألعاب النارية أو من يشارك في تصنيعها وبيعها ومن خلال الحملات الأمنية.

وتمكنت الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة الداخلية قبل دخول عيد الفطر، من ضبط (7) قضايا بمضبوطات بلغت (11638 صاروخ ألعاب نارية)، كما أن مديرية أمن القاهرة تمكنت من ضبط (5) قضايا بمضبوطات بلغت (183400 صاروخ ألعاب نارية مختلفة الأشكال والأحجام).

مديريات الأمن
كما أن مديرية أمن الإسكندرية، تمكنت من ضبط قضية واحدة بمضبوطات بلغت (3600 صاروخ ألعاب نارية مختلفة الأشكال والأحجام).

وتمكنت مديرية أمن الغربية، من ضبط (5) قضايا بمضبوطات بلغت (6938 صاروخ ألعاب نارية مختلفة الأشكال والأحجام)، ونجح أمن دمياط في ضبط (300 صاروخ ألعاب نارية مختلفة الأشكال والأحجام).

كما نجحت مديرية أمن الدقهلية في ضبط (300 صاروخ ألعاب نارية مختلفة الأشكال والأحجام)، كما أن مديرية أمن السويس تمكنت من ضبط (74 صاروخ ألعاب نارية مختلفة الأشكال والأحجام)، وتمكنت مديرية أمن الفيوم من ضبط (1500 صاروخ ألعاب نارية مختلفة الأشكال والأحجام).

وفي بني سويف تم ضبط (100 ألف صاروخ ألعاب نارية مختلفة الأشكال والأحجام)، كما أن مديرية أمن المنيا تمكنت من ضبط (5000 صاروخ ألعاب نارية مختلفة الأشكال والأحجام)، ونجحت مديرية أمن أسيوط في ضبط (4103 صواريخ ألعاب نارية مختلفة الأشكال والأحجام)، وذلك وفق إحصائيات وزارة الداخلية، وتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المخالفين.

تصنيع القنابل
وقال اللواء جمال أبو ذكري، الخبير العسكري، إن الإرهابيين يستخدمون تلك الألعاب النارية في صناعة القنابل، مشيرا إلى أن صناعة القنبلة مثل صناعة اللعبة النارية ولكن الاختلاف في الحجم.

وأضاف أبو ذكري، أن الإرهابيين يصنعون القنابل عن طريق تجميع كميات كبيرة من البارود المتواجد في الألعاب النارية، مع إضافة الشظايا إليها.

استيراد الألعاب النارية
وأكد أبو ذكري، أن ظاهرة الألعاب النارية انتشرت في الآونة الأخيرة، وأن معظمها يتم استيرادها من الخارج، مطالبا بتشديد العقوبة على مروجها وفرض غرامات على المحال التجارية التي تقوم ببيعها.
الجريدة الرسمية