«الصحة»: 8 معايير لأخلاقيات البحث العلمى تمنع تحويل المريض لفأر تجارب
قالت الدكتورة عزة صالح، أستاذ الباثولوجيا الإكلينيكية والكيميائية بمعهد تيودور بلهارس، رئيس الإدارة المركزية للبحوث والتنمية الصحية بوزارة الصحة: إن أهم المبادئ والأخلاقيات التي يعتمد عليها البحث العلمى هي احترام الإنسان من خلال الحفاظ على سرية المعلومات الخاصة بالمريض.
وأضافت في تصريح لــ"فيتو"، أن تطبيق العدل في البحث العلمى يشمل اختيار المرضى من خلال معايير إدراج ومعايير استبعاد محددة ومذكورة بالتفصيل في بروتوكول الدراسة ولا يخضع هذا الاختيار للمرضى للمزاج الشخصي أو ما يتردد مثلا من إخضاع بعض الفئات كأطفال الشوارع أو المعاقين ذهنيا أو المساجين في التجارب دون معايير.
وأكدت، أن هناك 8 معايير إذا توافرت في أي بحث يكون أخلاقيا وتعتمده لجنة أخلاقيات البحث العلمى وتشمل مقارنة الضرر بالمنفعة بالإضافة إلى الشراكة المجتمعية في البحث وهو ما يعنى أن يكون له مردود اجتماعى ويجب أن يكون منضبطا علميا، كما تشمل المحاور معايير إدراج ومعايير استبعاد محددة للمشتركين بالإضافة للموافقة المستنيرة وموافقة لجنة أخلاقيات واحترام المواطنين أثناء اشتراكهم في البحث.
وأكدت أن الموافقة المستنيرة للمريض المشارك في البحث ليس معناها أن يكون المريض مستباحا، ليقوم الباحث بتجربة ما يريد ويتم تحويل هذا المشارك لفأر تجارب.