رئيس التحرير
عصام كامل

«آمال وأحلام شباب الكتاب».. أدهم العبودي: بدأت الكتابة وعيني على «نوبل».. أحمد جاد الكريم: انتهاء النميمة وتراشق الألفاظ بين المثقفين.. لمياء السعيد: أحصل على عضوية اتحاد الكتاب بد

أدهم العبودي
أدهم العبودي


للأدباء والكتاب طموحاتهم وأحلامهم التي تتخطي مجرد الشهرة وجني الأموال، فلم يكن نجيب محفوظ، سوي موظف بأحد قطاعات وزارة الثقافة إلا أنه وصل للعالمية عبر الحارة المصرية، شباب الكتاب أيضا لهم تطلعاتهم التي يجتهدون ويسعون لتحقيقها، فالبعض يطمع في تقدير بلاده، وآخر يريد الحصول على نوبل، «فيتو» تواصلت مع بعض الشباب للتعرف على آمالهم وكانت إجاباتهم كالآتي:


«نوبل»

كشف الأديب الأقصري أدهم العبودي، أنه يتطلع للفوز بجائزة «نوبل في الأدب»، مؤكدا أن طموحه الحصول على هذه الجائزة وستمنح له يوما، إذا حالفه القدر وأبقاه الله على وجه هذه الحياة، وقال «سيأتي اليوم الذي يبحثون فيه عن أديب عربي يمنحونه "نوبل"، ولن يجدوا غيري أمامهم ليشيروا نحوه قائلين: امنحوها له.. هاهو أدهم العبودي.. الأديب الحقيقي».

«يقرأني العالم»

وأوضح أنه حين تفكّر، أحيانًا، عن جدوى الكتابة، يجتاحك الطموح، وكلّنا نطمح لمستويات ما من التحقّق، يمكن بها أن يُعتمد كاتبًا حقيقيًا، لم يكن طموحي قط السعي نحو الشهرة أو النجومية المفترضة الزائفة، ولا توجد في الأدب نجومية، فطموحي هو أن يقرأني العالم، ولو لم يتذكّر اسمي أحد، فأن يتذكروا أسماء رواياتي هو الطموح كلّه.

وقال: منذ بدأت الكتابة عيني على "نوبل"، لا لشيء إلاّ أنّها فقط أرقى جائزة وأرفع وسام يُمكن أن يُمنح للأديب، تتويجًا لدأبه ونحته في الصخر يومًا إثر يوم.

«نميمة الكتاب»

فيما أكد الكاتب الشاب أحمد جاد الكريم، أنه يحلم بأن تخف حدة الصراع بين الكُتاب ويكفون عن التراشق بالألفاظ النابية فيما بينهم، فمؤخرًا طفت على السطح ظاهرة تسمى "ثورة تصحيح أدبي" يتولى أمرها ثلاثة أشخاص، واحد منهم لا يتوقف عن زرع بذور الفتنة بين الكُتَّاب، يتناولهم بالتجريح في جلسات النميمة ثم يأخذهم بالأحضان عندما يلقاهم على مقهى بوسط البلد، وأصبح أمر ذلك الشخص معروف وبيِّن في الوسط الأدبي، وبدأ الجميع يتحاشونه، وفي أول شهر رمضان، اشتد الصراع حتى وصل إلى درجة بذيئة لا تليق بأناس (من المفترض) أنهم مثقفون وكُتَّاب، وعلى كأهلهم مهمة تغيير وعي المواطن العادي، لكن أغلب القرَّاء اندهش من هذا المستوى المنحدر، فقبل أن يفكر هؤلاء في ثورة تصحيح أدبي لابد لهم أن يقوموا بمراجعة أخلاقية وإشعال ثورة تصحيح أخلاقي، تُطهر نفوسهم، وتحترق على نيرانها خبائث نفوسهم.

«شيخ العرب همام»

وأوضح لـ«فيتو» أنه يطمح أن ينتهي من مشروع كتابة رواية تتناول أحفاد شيخ العرب همام أمير الصعيد في نهاية القرن الثامن عشر، لكن هذا الأمر سيستغرق سنوات من البحث والزيارات الميدانية إلى بلاد أبطال التغريبة، وتمني أن يبدأ العام المقبل وقد صدرت الرواية الثانية له، والتي يقوم بمراجعة مسودتها النهائية هذه الأيام.

«الطبعة بالهيئة»

بينما تمنت الكاتبة لمياء السعيد، نشر عمل لها بالهيئة المصرية العامة للكتاب، ورأت أن تاخذ حقها في التكريم من قبل الدولة، وأن ترعي الدولة الكتاب الشباب وتستغل إمكانياتهم لخلق جيل جديد من المبدعين.

«معارض دولية»

وأضحت لـ«فيتو» أنها تتمني أن تشارك في معارض دولية ككاتبة، ويتاح لها فرصة المشاركة في ورش عمل حقيقية، وأن يحدث تبادل ثقافي مع أدباء الدول الآخري.

«عضوية اتحاد الكتاب»

وتمنت أن تلقى أعمال الكاتبات ترحيب من القراء، خاصة أدب الرعب، وأن تحصل على عضوية اتحاد الكتاب دون أن يشترط الاتحاد وجود عضوين لتزكيتها، ثم تمر السنوات دون الحصول على العضوية.
الجريدة الرسمية