«مقتدي الصدر» يرد على شيخ الأزهر: «إمامة على.. حق»
أكد إمام وخطيب جمعة مسجد الكوفة هادي الدنيناوي، اليوم الجمعة، أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر رد على شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب الذي ينكر الدليل على إمامة على بن أبي طالب، فيما نقل عن الصدر قوله أن الدليل على إمامة على بن أبي طالب كلام ومدح صدر من معصوم.
وقال الدنيناوي في الخطبة المركزية لمسجد الكوفة وحضرتها (المدى برس) العراقية، أن '' السيد مقتدى الصدر رد على ما ذكره شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بنفي الدليل على إمامة على بن أبي طالب عليه السلام مخاطبا إياه '' بانك لاتساوي بين الإمامة المسنودة والمدعاة لعلي بن أبي طالب وبين الإمامة التي تسندوها وتدعونها لفلان وفلان فشتان بين من ذكرنا آنفا وبين ابن عم الرسول".
وأضاف الدنيناوي عن الصدر قوله "أيها الشيخ الجليل إن الشيعة حينما ادعوا الإمامة فقد ادعوها لاثني عشر شخصا فقط أما السنة فأنهم أسندوا الإمامة لمن هب ودب فقد جعلوا الحجاج إماما وابن تيمية إماما ومحمد بن عبد الوهاب إماما "، مبينًا "لو انك نفيت الدليل عن إمامة هؤلاء قبل أن تنفي الإمامة عن على بن ابي طالب عليه السلام سيدنا وسيدكم لكان خيرا لك وأزكى ولكنك قد تقول أنا لم أنف الإمامة بالنفي العام وإنما نفيت (نظام الإمامة ) أو قل ( الخلافة ) أعني بها الخلافة لرسول الله صلى الله عليه وآله ''.
وتابع الدنيناوي رد الصدر أن'' الإمام في اللغة كل من ائتم به قوم كانوا على هدى أو ضلال فالنبي إمام أمته والخليفة أمام رعيته والقرآن إمام المسلمين وإمام القوم هو الذي يقتدون به في الصلاة من ذلك كله لا يكون حرجا إذا ادعى أهل المذهب أعني ( الشيعة ) أن عليا أمير المؤمنين (إماما ) ومن أفضل منه في ذلك.
وأشار إلى أن '' الدليل على إمامة على بن ابي طالب عليه السلام ليس محتملا بل هو نص وكلام ومدح صدر من معصوم يراد به أمور ذكرناها أو غيرها ولا يمكن أن يراد به عدم خلافته وإمامته والاقتداء به ولاسيما هو القائل ( أن محلي منها محل القطب من الرحى ) فاقتدوا بما يقول تفلحوا وتتخلصوا من شذاذ الأفاقين التكفيريين الذين يتغذون على رقاب المسلمين ودمائهم ولحومهم أعاذنا الله وإياكم منهم''.