مصدر أمني ينفي إعدام «المرشد والشاطر» بعد إجازة العيد
كشف مصدر أمني أن ما يثار حول تنفيذ حكم الإعدام على مرشد الإخوان محمد بديع والقيادي الإخواني خيرت الشاطر، بعد الانتهاء من إجازة عيد الفطر، كلام عارٍ عن الصحة ووصفه بـ«زوبعة فنجان».
وأوضح أن الجهاز الشرطي لم ينفذ أحكامًا قضائية لم يتم الفصل فيها، مشيرًا إلى أن الأحكام التي صدرت ضد قيادات الإخوان ليست نهائية لتقديم موكليهم من المحامين طلبات نقض عليها لم يتم البت فيها حتى الآن.
وأضاف المصدر أن الهدف من إثارة هذه الشائعات هو محاولة زعزعة الاستقرار الداخلي، موكدا أن الجهاز الشرطي ملتزم بتنفيذ الأحكام القضائية طبقا للوائح السجون القانونية وإن إدارة السجون لن تفرق بين إخواني وغيره، فالجميع متساوون وتقدم لهم الرعاية كاملة كأي سجين وفقًا للقانون.
جدير بالذكر أن محكمة جنايات القاهرة قضت برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، بمعاقبة محمد بديع المرشد العام للإخوان و13 آخرين بالإعدام، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"غرفة عمليات رابعة"، كما قررت المحكمة معاقبة باقي المتهمين بالسجن المؤبد من بينهم محمد صلاح سلطان، وسعد خيرت الشاطر.