أحمد جاد الكريم: أحلم بـ«ثورة تصحيح أخلاقي» لبعض الكتاب
أكد الكاتب الشاب أحمد جاد الكريم، أنه يحلم بأن تخف حدة الصراع بين الكُتاب ويكفون عن التناوش والتراشق بالألفاظ النابية فيما بينهم، فمؤخرًا طفت على السطح ظاهرة تسمى "ثورة تصحيح أدبي" يتولى كبرها ثلاثة أشخاص، واحد منهم لا يتوقف عن زرع بذور الفتنة بين الكُتَّاب، يتناولهم بالتجريح في جلسات النميمة ثم يأخذهم بالأحضان عندما يلقاهم على مقهى بوسط البلد، وأصبح أمر ذلك الشخص معروف وبيِّن في الوسط الأدبي، وبدأ الجميع يتحاشونه، وفي أول شهر رمضان، اشتد الصراع حتى وصل إلى درجة بذيئة لا تليق بأناس (من المفترض) أنهم مثقفون وكُتَّاب، وعلى كاهلهم مهمة تغيير وعي المواطن العادي، لكن أغلب القرَّاء اندهش من هذا المستوى المنحدر، فقبل أن يفكر هؤلاء في ثورة تصحيح أدبي لابد لهم أن يقوموا بمراجعة أخلاقية وإشعال ثورة تصحيح أخلاقي، تُطهر نفوسهم، وتحترق على نيرانها خبائث نفوسهم.
وأوضح ل«فيتو» أنه يطمح أن ينتهي من مشروع كتابة رواية تتناول أحفاد شيخ العرب همام أمير الصعيد في نهاية القرن الثامن عشر، لكن هذا الأمر سيستغرق سنوات في البحث والزيارة الميدانية إلى بلاد أبطال التغريبة، وتمني أن أن يبدأ العام القادم وقد صدرت الرواية الثانية له، والتي يقوم بمراجعة مسودتها النهائية هذه الأيام.