رئيس التحرير
عصام كامل

دبلوماسي غربي: بشار الأسد يقود الحرب على الإرهاب.. قريبًا

 بشار الأسد
بشار الأسد

صرحت مصادر خاصة، أن الجيش العربي السوري ومجاهدي المقاومة الإسلامية في سوريا بدأوا بتحقيق انتصارات ساحقة وسريعة في السلسلة الشرقية، وتحديدًا في مدينة الزبداني، بعد أن دخلوها من عدة محاور، وسط انهيار كبير للإرهابيين على المستويين المادي والمعنوي، دفعهم إلى اللجوء إلى بعض المؤسسات الدولية والأممية.


وأشارت المصادر، إلى أن الجيش العربي السوري، وضع شرطًا واحدًا وهو أن يقوم الإرهابيون بتسليم أنفسهم وأسلحتهم بشكل كامل للمؤسسة العسكرية السورية، وهذا ما رفضه بعض الإرهابيين، وبالتالي فإن المعركة مستمرة بوتيرة متسارعة حتى القضاء على كافة الإرهابيين، خصوصًا مع إدخال المقاومة، منظومة صواريخ مدمرة سُمِعَت أصداؤها من أدنى البقاع إلى أقصاها.

وبالتوازي مع تحرير الزبداني، يقوم الجيش العربي السوري ومجاهدو المقاومة الإسلامية، بتحرير مدينة تدمر بشكل كامل من مسلحي القاعدة في بلاد الشام، وقد حققوا إنجازات عسكرية سريعة لم يتوقعها العديد من الخبراء العسكريين، وهذه الإنجازات جميعها يعود الفضل فيها للقيادة العسكرية المشتركة للمقاومة والجيش العربي السوري، والروح المعنوية العالية؛ بهدف القضاء على الإرهابيين وتطهير بلادهم من رجسهم، خصوصًا بعد الإمدادات العسكرية غير المسبوقة من إيران وروسيا، واستيعاب الجيش السوري للآلاف من العسكريين الذين تطوعوا في الجيش وأنهوا تدريباتهم، وغالبية هؤلاء المتطوعين هم من أهل السنة، الذين أصابهم توحش "داعش" و"النصرة" أكثر ما أصاب غيرهم من الطوائف.

وفي هذا السياق أكد أحد الدبلوماسيين الغربيين، أن اليوم الذي سيترأس الرئيس السوري، بشار الأسد، فيه الجيوش العربية والإقليمية لقتال الإرهاب، بات قريبًا جدًا، وستدرك بعض الدول العربية أنها بحاجة ماسة لقدرات الجيش العربي السوري وخبراته لتحقيق الأمن داخلها، وأوضحت المصادر السياسية، أن معركة الأنبار انطلقت ولن تنتهي قبل أن يلتقي الجيش العراقي والحشد الشعبي والجيش العربي السوري وقوات الدفاع الوطني عند الحدود السورية العراقية، وفي ساحات العراق ودمشق.
الجريدة الرسمية