روسيا تبحث أسواق النفط وإيران مع أوبك 30 يوليو
قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إن مباحثات ستجري مع عبد الله البدري الأمين العام لمنظمة أوبك بخصوص أسواق النفط والوضع الإيراني في ظل تراجع أسعار الخام وذلك في موسكو يوم 30 يوليو تموز.
وأدى احتمال تدفق الخام الإيراني على السوق المتخمة بالفعل إلى انخفاض أسعار النفط التي بلغت نصف مستوى يونيو حزيران من العام الماضي عندما كانت 115 دولارًا للبرميل.
وأبلغ نوفاك الصحفيين عن الاجتماع المزمع مع البدري "سنناقش وضع سوق النفط والغاز عمومًا مع أخذ رفع العقوبات عن إيران في الحسبان."
وقال إنه لا يتوقع أن تتأثر الأسعار كثيرًا بفعل كميات النفط الإضافية التي ستضخها إيران.
وقال نوفاك "الأسعار ستحددها تكاليف إنتاج النفط الصخري."
كانت إيران توصلت مع القوى العالمية الست إلى اتفاق نووي تاريخي يوم الثلاثاء يمهد لتخفيف العقوبات الدولية المفروضة على طهران ولارتفاع صادرات النفط.
لكن من غير الواضح متى تبدأ إيران تصدير مزيد من النفط. وقال مسئول إيراني كبير في تصريحات صحفية إن من المقرر أن تزيد شركة النفط الوطنية الإيرانية الإنتاج من كل الحقول هذا العام وقد تصل إلى مستوى الطاقة الإنتاجية لما قبل العقوبات البالغ أربعة ملايين برميل يوميا إذا توافر الطلب الكافي.
وسبق أن عقدت روسيا وهي من أكبر منتجي النفط في العالم اجتماعات منتظمة مع منظمة البلدان المصدرة للبترول لكن الطرفين لم يتفقا على أي إجراء منسق لدعم الأسعار المتراجعة.
وفي الشهر الماضي التقى نوفاك بوزير البترول السعودي على النعيمي في روسيا.
وقال نوفاك إن روسيا والسعودية اتفقتا خلال الاجتماع على عدم الحاجة إلى خفض إنتاج النفط بشكل متعمد لأن السوق ستضبط الأسعار بنفسها.
وتبدي السعودية عزوفا عن خفض الإنتاج لدعم الأسعار وتباشر بدلا من ذلك إستراتيجية تهدف إلى تضييق الخناق على المنافسين مثل شركات النفط الصخري الأمريكية.
وأضر انخفاض الأسعار بالفعل بربحية إنتاج النفط الصخري ونال من الإنتاج.
وقال نوفاك إن روسيا التي تضخ النفط بمعدل هو الأعلى لما بعد الحقبة السوفيتية عند 10.71 مليون برميل يوميًا ستبقي الإنتاج مرتفعًا العام القادم.