رئيس التحرير
عصام كامل

المغرب يرفض اتهامات الجزائر بالتورط في أحداث غرداية

فيتو


أعلنت الحكومة المغربية رفضها لاتهامات الجزائر والتي حملت فيها الرباط مسئولية الأحداث الطائفية التي شهدتها منطقة غرداية، واصفة هذه الاتهامات بالمزعومة.


وجاء رد المغرب على لسان وزير الاتصال المتحدث الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، اليوم الخميس، في مؤتمر صحفي عقب المجلس الحكومى، معقبا على تصريحات نقلتها وسائل إعلام جزائرية عن الحكومة الجزائري عبد المالك سلال، اتهم فيها المغرب بالوقوف وراء الأحداث الأخيرة في غرداية.

وقال الخلفي، ردا على سؤال لهسبريس، حول تصريحات المسئولين الجزائريين، إن "المغرب دولة لها تاريخ، وتطورت طيلة هذا التاريخ، العديد من المبادئ"، وفق تعبيره، ذاكرا منها "عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول الأخرى".

ووصف الخلفي اتهامات المسؤولين الحكوميين في الجارة الشرقية، "بالمزعومة والمرفوضة كليا"، مسجلا في هذا الاتجاه أنها "لا تنسجم مع تاريخ هذه الدولة العريقة"، أي المملكة المغربية.

وكان رئيس الحكومة الجزائري قد قال "نعلم جيدا مصادر التمويل المادي وكذا الدعم المعنوي سواء من دولة شقيقة معروفة، (في إشارة للمغرب) أو من دول أخرى غير شقيقة ولدينا قوائم رءوس الفتنة الكبار، كما لدينا قوائم للشباب المنجر والمغرر به".

وتحدثت وسائل إعلام جزائرية عن تسلم سلال تقريرا من هيئة تحقيق رسمية حول أحداث منطقة غرداية، التي استمرت لأشهر، حيث خلص التقرير إلى أن أسباب الأحداث المذكورة ليست عقائدية أو داخلية بل هي مؤامرة خارجية من طرف المغرب، استعمل فيها النزعة الأمازيغية، مذكرا باتهامات سابقة للمغرب بدعم الانفصاليين في منطقة القبايل.
الجريدة الرسمية