رئيس التحرير
عصام كامل

دعوات لوقف الاعتداءات على مراكز إيواء اللاجئين بألمانيا

فيتو

أعربت منظمة العفو الدولية (أمنستي) عن قلقها إزاء تكرار حوادث إضرام النار في مبانٍ مخصصة لإيواء اللاجئين. يأتي ذلك بعدما أضرم مجهولون حريقا متعمدا في مبنى مخصص لإقامة اللاجئين في ولاية بافاريا الألمانية. 


وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، سلمين جاليشكان، اليوم الخميس (16 يوليو/تموز): "لابد أن تمثل الزيادة الحادة في العنف الناتج عن دوافع عنصرية، نداءً تحذيريًّا للأوساط السياسية للتصدي للضغينة العنصرية في المجتمع". وانتقدت جاليشكان أنه لايزال هناك ساسة يحاولون نشر آراء معادية للاجئين، وقالت "إنه لأمر مخجل أن يكون هناك ساسة في دولة غنية كألمانيا يعتمدون على مزاعم زيادة العبء، ولا يوفون بالتزاماتهم ويساعدون في حماية اللاجئين، كما انتقدت أيضًا ساسة من حزبيّ اليسار والخضر المعارضين الحكومة في ولاية بافاريا".

وطالبت العفو الدولية، الشرطة الألمانية بإجراء التحقيقات اللازمة؛ للكشف عن ملابسات هذه العملية وعن "الخلفية العنصرية المحتملة" لها.

ومن جانبه قال ماركوس ريندرشباخر، رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك في الائتلاف الحاكم في برلمان ولاية بافاريا: "إننا بحاجة لحوار سياسي، يتم فيه التخلي عن الحرق المتعمد الفكري؛ لأن هذا الحرق ينطوي على شرارة تؤجج نيران حقيقية".

ونشب الحريق المتعمد في مدخلين لمجمع أبنية لايزال خاليًا في منطقة رايشرتسهوفن بمقاطعة بفافنهوفن ليلة الأربعاء/ الخميس وقال هانز-بيتر كامرير، المتحدث باسم الشرطة، إنه ليس مستبعدًا أن يكون هناك خلفية عدائية للأجانب وراء الحادث، وأشار إلى أنه كان هناك احتجاجات في الماضي في هذه المنطقة ضد إقامة لاجئين.

يُذكَر أنه في تمام الساعة الثانية وخمسين دقيقة صباحًا دق أحد الجيران في المنطقة جهاز إنذار؛ لأنه اكتشف الحريق، وتبلغ الأضرار الناجمة عن الحريق ما لا يقل عن 150 ألف يورو.

وقبل ذلك أطلق مجهولون النار على نُزُل لاجئين في منطقة بولن بالقرب من لايبتسيغ في ليلتين متتاليتين خلال هذا الأسبوع.

ش.ع/ف.ي (د.ب.أ)

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل

الجريدة الرسمية