رئيس التحرير
عصام كامل

جهود دولية لترويج الاتفاق مع إيران

فيتو

كثفت واشنطن ولندن من مساعيهما؛ لطمأنة القلقين وخاصة السعودية وإسرائيل من تبعات الاتفاق النووي مع إيران.

ودعا المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، إلى عدم الوثوق بأن القوى الكبرى ستعمل على تطبيق الاتفاق.

و يلتقي وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو، المعارض الشرس للاتفاق الذي تم توقيعه الثلاثاء في فيينا، فيما يجري وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، مباحثات مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، الذي أبدت بلاده قلقا من الاتفاق مع خصمهما الإقليمي.

وكان هاموند قال الأربعاء للبرلمان البريطاني: إن الدولة العبرية تفضل "حالة دائمة من المواجهة"، وبحسب هاموند، فإن "السؤال الذي يجب أن نطرحه على أنفسنا، هو ما نوع الاتفاق الذي كان سيلقى ترحيبا في تل أبيب؟، والإجابة بالطبع هي أن إسرائيل لا تريد أي اتفاق مع إيران، إسرائيل ترغب في حال مواجهة دائمة ولا أعتقد بأن هذا يصب في مصلحة المنطقة، ولا أعتقد بأنه يصب في مصلحتنا".

وتوصلت إيران والقوى الكبرى الثلاثاء، في فيينا إلى اتفاق تاريخي حول الملف النووي الإيراني في اليوم الـ18 للمفاوضات الماراثونية، بين إيران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين وألمانيا).

من جهته، حذر المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، آية الله على خامنئي، في رسالة وجهها إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني، من أن "بعض" القوى الكبرى لا يمكن الوثوق بها في تطبيق الاتفاق النووي الإيراني" وحثه على التيقظ.

وهنأ خامنئي الذي كانت له الكلمة الفصل، في الاتفاق التاريخي في رسالته التي نشرت الخميس، المفاوضين الإيرانيين على "الجهود التي بذلوها بدون كلل"، لكنه دعا الرئيس روحاني إلى "التنبه من احتمال انتهاك الأطراف الأخرى التزاماتها".

وقال في الرسالة "تعلمون جيدا أنه لا يمكن الوثوق ببعض الدول" التي شاركت في المفاوضات، دون أن يحدد ما هي الدول التي يشير إليها (من بين الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا). واعتبر خامنئي أن الاتفاق بحد ذاته "إنجاز كبير"، ولكنه يتطلب "الفحص الدقيق" قبل إقراره.

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل.


الجريدة الرسمية