لا تلوموا الإعلام الأجنبي
وإذا كان البعض سارع بتوجيه اللوم إلى بعض وكالات الأنباء الأجنبية، التي عرف عنها مراعاة الجوانب المهنية، وفاجأت جمهورها منذ أكثر من أسبوعين، ببث أخبار مغلوطة حول أداء القوات المسلحة المصرية في حربها المشروعة على الإرهاب.
لقد اعتمدت تلك الوكالات في الحصول على معلوماتها، على المواقع الإخبارية المصرية، التي تحولت إلى منابر لترديد أكاذيب الجماعات المعادية، متجاهلة أن مصر تخوض حربا شرسة ضد الجماعات الإرهابية.. في أحد جوانبها، الحرب الإعلامية التي تستهدف التأثير على معنويات المصريين.. وهز ثقتهم في قواتهم المسلحة بإشاعة عدم جاهزيتها لمواجهة هجوم الجماعات المعادية، بل وصل الأمر إلى حد الادعاء بأن تلك الجماعات نجحت في حصار رفح وعزلها عن العريش.
ومن المؤسف أن المواقع الإخبارية التي تتبع صحفا قومية، أخذت تردد تلك الأكاذيب.. وتنقل عنها المؤسسات الدولية بما فيها الأمم المتحدة.. التي ذكر أمينها العام، أن عدد قتلى الجيش تجاوز ٧٠ مقاتلا.
إنها سقطة كبرى وفق كل المقاييس.. فبينما الوطن يخوض حربا مقدسة.. يطعن من الظهر؛ من أجل أكذوبة السبق الصحفي، ولو على حساب دماء الشهداء.
الأمر لم يكن عشوائيا بالطبع، وإذا كانت بعض المواقع الإخبارية الأجنبية وقعت في فخ الدعاية المعادية، فهذا لا ينفي أن مواقع عديدة أخرى نفذت خططها في تصدير حالة اليأس إلى المصريين، بما يخدم أهداف الدول المعادية لمصر، ووجدت ضالتها فيما يصدر عن المواقع الإخبارية المصرية من بيانات تخدم الأعداء، كما تولت بعض الفضائيات المساعدة نشر تلك الأكاذيب عن طريق مداخلات «جنرالات التوك شو».. الذين أخذوا في تقييم الخطط العسكرية والتشكيك في قدرات قواتنا المسلحة.. ما يمثل جريمة متكاملة الأركان.
ولا أعتقد أن أي دولة في العالم يمكن أن تسمح باستمرار هذا العبث، بينما تخوض حربا شرسة دفاعًا عن الوطن، ما يفرض أن تضع الدولة رقابة عسكرية على كل ما يتعلق بالجيش من أخبار.. واعتماد أن البيانات التي تصدر عن المتحدث العسكري هي المصدر الوحيد الذي يجب الاعتماد عليه، وهذا لا يتعارض مع حرية الإعلام؛ لأن الأمن القومي عندما يتعرض للخطر.. ويصبح للكلمة تأثير لا يقل عن الرصاصة، تتخذ الدول إجراءات حمائية، حتى لا تترك للأعداء فرصة التأثير على معنويات قواتها المسلحة بنشر الأكاذيب والشائعات.
لقد حققت قواتنا المسلحة انتصارا حقيقيا على تلك الجحافل الإرهابية، ولن تتوقف تلك الحرب حتى يتم القضاء عليها، وتحرير سيناء العزيزة التي ابتليت بوجودهم بمساندة النظام الإخواني الذي حكم مصر لمدة عام، يعتبر من أسوأ الأعوام في التاريخ المصري.
إنها سقطة كبرى وفق كل المقاييس.. فبينما الوطن يخوض حربا مقدسة.. يطعن من الظهر؛ من أجل أكذوبة السبق الصحفي، ولو على حساب دماء الشهداء.
الأمر لم يكن عشوائيا بالطبع، وإذا كانت بعض المواقع الإخبارية الأجنبية وقعت في فخ الدعاية المعادية، فهذا لا ينفي أن مواقع عديدة أخرى نفذت خططها في تصدير حالة اليأس إلى المصريين، بما يخدم أهداف الدول المعادية لمصر، ووجدت ضالتها فيما يصدر عن المواقع الإخبارية المصرية من بيانات تخدم الأعداء، كما تولت بعض الفضائيات المساعدة نشر تلك الأكاذيب عن طريق مداخلات «جنرالات التوك شو».. الذين أخذوا في تقييم الخطط العسكرية والتشكيك في قدرات قواتنا المسلحة.. ما يمثل جريمة متكاملة الأركان.
ولا أعتقد أن أي دولة في العالم يمكن أن تسمح باستمرار هذا العبث، بينما تخوض حربا شرسة دفاعًا عن الوطن، ما يفرض أن تضع الدولة رقابة عسكرية على كل ما يتعلق بالجيش من أخبار.. واعتماد أن البيانات التي تصدر عن المتحدث العسكري هي المصدر الوحيد الذي يجب الاعتماد عليه، وهذا لا يتعارض مع حرية الإعلام؛ لأن الأمن القومي عندما يتعرض للخطر.. ويصبح للكلمة تأثير لا يقل عن الرصاصة، تتخذ الدول إجراءات حمائية، حتى لا تترك للأعداء فرصة التأثير على معنويات قواتها المسلحة بنشر الأكاذيب والشائعات.
لقد حققت قواتنا المسلحة انتصارا حقيقيا على تلك الجحافل الإرهابية، ولن تتوقف تلك الحرب حتى يتم القضاء عليها، وتحرير سيناء العزيزة التي ابتليت بوجودهم بمساندة النظام الإخواني الذي حكم مصر لمدة عام، يعتبر من أسوأ الأعوام في التاريخ المصري.