شيخ الأزهر يُهنِّئُ المصريين بعيد الفطر
هنَّأ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشَّريف، الشَّعب المصري، وقياداتَه المخلصةَ، وسائر قادة وشعوب العالم العربيِّ والإسلاميِّ، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
وقال شيخ الأزهر، في بيان له اليوم الخميس: إنَّ العيدَ مناسبةٌ طيِّبةٌ لتصفية القلوب، وتصافح الأيدي، وتبادل التهاني، وتحسين العلاقات، وإشاعة روح المودة والمحبة، وإزالة الأحقاد من النفوس، والصفح عن الهفوات، والعفو عن الزلات، وبر الوالدين وصلة الأرحام، وإعانة الفقراء والمساكين، وإدخال البهجة على اليتيم.
ودعا الإمام الأكبر، شبابَ الأُمَّة عُدَّة المستقبل وأملها المشرق، إلى سلوك منهج الإسلام القويم بلا غلوٍّ ولا جفاء، ولا إفراطٍ ولا تفريط، مُذكِّرًا إيَّاهم بالحديث الشَّريف الذي رواه البخاريُّ، أنَّ النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: "إِنَّ الدِّينَ يُسرٌ، ولنْ يُشادّ الدِّينَ أَحدٌ إلاّ غلبهُ، فسدِّدوا وَقاربوا، وأبشرُوا"، وللهِ درُّ القائل: وَلَا تَغْلُ في شَيءٍ مِن الأمْرِ واقْتَصِدْ... كِلَا طَرَفَيْ قَصْدِ الأُمُورِ ذَمِيمُ
وطالب شيخ الأزهر، المصريِّين جميعًا في هذه المناسبةِ السَّعيدة بتقوى الله، والإخلاص في السِّرِّ والعلن، وإتقان العمل، وبذل الجهد والعرق، والتَّوحُّد والتَّكاتف مع قيادة مصرَ الراشدة؛ حتى تنعمَ البلاد بمزيدٍ من التَّقدُّم والرَّخاء والأمن والاستقرار، داعيًا العليَّ القديرَ، أنْ يحفظ مصرَ وشعبَها وجيشَها مِن كلِّ مكروهٍ وسوءٍ، وأنْ يحفظَ العرب والمسلمين، إنَّه نِعمَ الموْلَى وِنعم النَّصيرُ.