بالفيديو.. أوباما يدافع عن الصفقة النووية مع إيران.. الرئيس الأمريكي يؤكد منع حرب كبرى بالمنطقة.. على طهران أن تختار بين الحرب والاتفاق.. ويحملها مسئولية تسليح حزب الله وميليشيات سوريا
بعد أن توصلت القوى العالمية الست إلى اتفاق نووي مع إيران أمس الثلاثاء، واجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما مشكلة معارضة الكونجرس على الاتفاق مما دفعه للخروج في مؤتمر صحفي للدفاع عن الصفقة.
حرب كبرى
أكد أوباما خلال المؤتمر على أهمية الاتفاق النووي الذي توصلت إليه القوى الست (5+1) مع إيران قائلا: "من دون اتفاق نخاطر بحرب جديدة بالشرق الأوسط ودول جديدة ستسعى للحصول على النووي"، موضحا أن إيران ستخضع لبروتوكولات إضافية وتفتيش أكثر صرامة، كما أن منشآتها النووية ستخضع للتفتيش اليومي على مدى 24 ساعة.
وأضاف أوباما أنه بموجب الاتفاق لن تكون إيران في موقف يسمح لها بتطوير قنبلة نووية، معربا عن أمله في أن يقوم الكونجرس بتقييم الاتفاق على اعتبارات غير سياسية، قائلا: "ندرك أن إيران تشكل تحديات لمصالحنا وقيمنا، وسنستمر في مطالبة إيران بتغيير سلوكها في المنطقة فـالصفقة لا تعني تطبيع العلاقات مع إيران كما أنها تمنع أخطر التهديدات وتجعل العالم أكثر أمانا".
وشدد أوباما على أن واشنطن تملك الآن فرصة تاريخية من أجل عالم أكثر أمانا، فبدون هذه الصفقة كانت ستكون هناك تداعيات خطيرة، على حد وصفه، فـإيران كانت ستثمل تهديدا أكبر إذا حصلت على النووي وكانت هذه أولويات القوى العالمية أثناء التفاوض وعلى رأسها حرمان إيران من الحصول على سلاح نووي.
الاتفاق أو الحرب
هدد الرئيس الأمريكي بالتدخل العسكري في إيران حال عدم التزامها بالاتفاق النووي قائلا: "بغير الصفقة لا يوجد سلاح غير العسكري لمنع إيران من امتلاك نووي"، وعليها الاختيار بين الاتفاق أو الحرب.
وأكد أن مصلحة أمريكا تتفق مع منع إيران، من إرسال الأسلحة لحزب الله والحوثيين، موضحا أن العقوبات المفروضة عليها منذ سنوات كانت بسبب عدم امتثالها للقوانين الدولية وأن حظر التسليح المفروض عليها يعطي واشنطن السلطة في ظل القانون الدولي لمنعها.
وأضاف الرئيس الأمريكي، أن إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش من أولويات الإدارة الأمريكية وإن تطلب ذلك تعاونا مع أصحاب النوايا الحسنة من الدول والحكومات والقادة الدينيين، مشيرا إلى أن تدفق السلاح بالمنطقة من عدة مصادر لم يفصح عنها، مؤكدا أن إيران هي أحد اللاعبين في الأزمة السورية والتي لن تصل إلى حل دون اتفاق كل الأطراف المشاركة بذلك.
وأوضح أوباما أن إدارته تتعاون مع رئيس الوزراء العراقي لتتمكن دولته من استعادة سيادتها.
تسليح الميليشيات
هدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالتدخل العسكري في إيران حال عدم التزامها بالاتفاق النووي قائلا: "بغير الصفقة لا يوجد سلاح غير العسكري لمنع إيران من امتلاك نووي"، وعليها الاختيار بين الاتفاق أو الحرب.
وأكد أوباما، في مؤتمر صحفي له قبل قليل، أن مصلحة أمريكا تتفق مع منع إيران، من إرسال الأسلحة لحزب الله والحوثيين، موضحا أن العقوبات المفروضة عليها منذ سنوات كانت بسبب عدم امتثالها للقوانين الدولية وأن حظر التسليح المفروض عليها يعطي واشنطن السلطة في ظل القانون الدولي لمنعها.
وأضاف الرئيس الأمريكي، أن إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش من أولويات الإدارة الأمريكية وإن تطلب ذلك تعاونا مع أصحاب النوايا الحسنة من الدول والحكومات والقادة الدينيين.
وأشار أوباما إلى أن تدفق السلاح بالمنطقة من عدة مصادر لم يفصح عنها، مؤكدا أن إيران هي أحد اللاعبين في الأزمة السورية والتي لن تصل إلى حل دون اتفاق كل الأطراف المشاركة بذلك.
وأوضح أوباما أن إدارته تتعاون مع رئيس الوزراء العراقي لتتمكن دولته من استعادة سيادتها.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا...