رئيس التحرير
عصام كامل

«جبهة النصرة» تشن هجوما على بلدتين شيعيتين شمال غرب سوريا

 جبهة النصرة - صورة
جبهة النصرة - صورة ارشيفية

بدأت جبهة النصرة- فرع تنظيم القاعدة في سوريا- وفصائل إسلامية أبرزها حركة أحرار الشام معركة للسيطرة على بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين الخاضعتين لسيطرة قوات النظام في شمال غرب سوريا ردا على "الحملة العسكرية" ضد مدينة الزبداني في ريف دمشق.


وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، تعرض البلدتين اللتين يقطنهما نحو خمسين ألف مواطن من الطائفة الشيعية لقصف كثيف تزامنا مع اندلاع معارك في محيطهما.

وقالت الفصائل المنضوية في إطار "جيش الفتح" في بيان نشره الأخير على حسابه على موقع تويتر "قررنا بدء معركة كفريا والفوعة ضد قوات النظام الاسدي ومليشيات إيران لنذيقهم في الشمال ما يذيقون اهلنا في الزبداني".

وتحاصر فصائل "جيش الفتح" بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين بشكل كامل منذ نهاية شهر مارس. وسيطرت هذه الفصائل منذ ذلك الحين على مجمل محافظة ادلب بعد طرد القوات النظامية من المدن الكبرى والمواقع العسكرية التي كانت تتمركز فيها.

وأوضح "جيش الفتح" في بيانه عن "غزوة كفريا والفوعة" أن قراره بدء المعركة ياتي في ظل "حملة عسكرية شرسة مصحوبة بقصف اجرامي بالبراميل المتفجرة المحرمة دوليا على منطقة الزبداني المحاصرة بهدف ابادة أهلها وتهجيرهم".

وتشن قوات الجيش السوري مدعومة بحزب الله اللبناني منذ 4 تيوليو عملية عسكرية على مدينة الزبداني المحاصرة منذ نحو عامين وهي المدينة الأخيرة التي لا تزال تحت سيطرة مقاتلي المعارضة في المنطقة الحدودية مع لبنان. وتتعرض المدينة منذ ذلك الحين لقصف جوي وصاروخي ومدفعي عنيف.
الجريدة الرسمية