المبعوث الأممي إلى ليبيا: وثيقة الصخيرات غير قابلة للتعديل
خلال جلسة استماع في مجلس الأمن، قال المبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون إن الباب ما زال مفتوحًا أمام الأطراف الأخرى للتوقيع على وثيقة الصخيرات لحل النزاع الليبي، لكنه أضاف أنها غير قابلة للتعديل.
ودعا ليون أيضًا إلى دعم الاتفاق ومعاقبة معكري صفو الأمن إن لزم الأمر في ليبيا.
وقد وقعت أطراف النزاع الليبي التي حضرت إلى الصخيرات بالأحرف الأولى السبت الماضي على اتفاق "سلام ومصالحة" يفتح الطريق أمام تشكيل حكومة وحدة وطنية لكن ممثلي برلمان طرابلس تغيبوا عن الحضور.
وقال ليون: "أحرص على القول إن الباب ما زال مفتوحًا كي ينضم ممثلو برلمان طرابلس إلى الاتفاق".
وأضاف: "وحدها حكومة وحدة وطنية يمكن أن تكون المحور الذي عبره سيكون بالإمكان وقف التهديد المتنامي لداعش وحلفائه".
من جانبه، اعتبر مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة، إبراهيم الدباشي، أن لجنة العقوبات الليبية في مجلس الأمن أسهمت بطريقة غير مباشرة في إدامة عدم الاستقرار في بلاده وتعزيز الإرهاب فيها.
وكان مجلس الأمن قد أبدى، الثلاثاء، ترحيبه بالتقدم في مسار الحوار بين الفرقاء الليبيين بعد التوقيع المبدئي على مسودة الاتفاق السياسي السبت الماضي.
وأشاد بالخطوة الإيجابية لإقدام أغلب الأطراف بالتوقيع على المسودة، ما يعكس إرادة سياسية وتحملًا للمسئولية من قبل الأطراف الموقعة لإنهاء الأزمة الدائرة في البلاد.