صحيفة بريطانية: البدو ينضمون للمعركة ضد «ولاية سيناء» بعد اغتصاب سيدة
قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن البدو انضموا للمعركة ضد تنظيم "ولاية سيناء" الذي أعلن ولاءه لداعش، المسيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا ويأمل في إقامة خلافة له بمصر.
وأشارت الصحيفة إلى خطف "ولاية سيناء" لمرأة بدوية، حيث سمع الجيران صراخها وهرعوا إلى منزلها ليجدوا زوجها مقيدا، والزوجة اختطفها 4 متطرفين من التنظيم على سيارة تويوتا لاند كروز ثم وجدوا المرأة البالغة من العمر 32 عاما مقتولة برصاصة في الرأس ومقطوع رأسها، واكتشفوا أنها تعرضت للاغتصاب.
وأوضحت أن حادث الاختطاف لم تتطرق له وسائل الإعلام المصرية على نطاقا واسع ولكن الجيش المصري يأمل أن يكون نقطة لتحول البدو للنضال ضد المتطرفين، حيث غضب أكثر من 10 زعماء للقبائل من الهجوم الوحشي وقالوا إنهم سينضمون للمعركة ضد المسلحين.
وأضافت الصحيفة إن القوات المسلحة المصرية تحتاج لكل مساعدة بعد الهجمات الجريئة التي استهدفت عناصر من الجيش والشرطة، مشيرة إلى أن "ولاية سيناء" جند أفرادا من داخل المجتمع البدوي في سيناء ولكن زعماء القبائل يعتبرون الهجوم على امرأة انتهاكا للميثاق وإهانة وأنهم لن يبقوا صامتين بعد قطع رأس المرأة وتعرضها للاغتصاب.
وتابعت إن تنظيم "ولاية سيناء" أنشأ موطئ قدم له في شبه جزيرة سيناء أثناء حكم محمد مرسي، ومنذ عزله تصاعدت الهجمات الإرهابية على البلاد، وكان أخرها اغتيال النائب العام هشام بركات، والهجوم على عدة نقط تفتيش راح ضحيتها نحو 17 جنديا.
ورأت الصحيفة أن انضمام القبائل البدوية للقتال ضد "ولاية سيناء" سيكون ميزة للجيش ولكنها غير واضحة حتى الآن.