رئيس التحرير
عصام كامل

«الدروس الخصوصية» كلمة السر لأوائل الثانوية العامة.. سارة: «اعتمدت على الدروس بشكل كامل».. إسراء: «مكنتش بخرج من البيت غير للدروس».. و«ألفت»: «الكتاب المدر

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

على الرغم من أن الدروس الخوصية تمثل ظاهرة سلبية في التعليم المصرى، إلا أنها تعد وسيلة طلاب الثانوية العامة للتفوق وحصد المراكز الأولى، وترصد «فيتو» حكاية طلاب أوئل الثانوية العامة هذا العام مع الدروس الخصوصية.


الاعتماد على الدروس
أكدت سارة محمد عبد الحميد، الخامسة مكرر في الثانوية العامة شعبة علمي علوم، أنها تلقت الخبر من خلال مشاهدتها للمؤتمر الصحفى لوزير التعليم الذي أوضح أن من بين الأوائل طالبة من بنى سويف ولم تتوقع أن تكون هي هذه الطالبة.

وأضافت في تصريحات خاصة لـ «فيتو»، أنها لم تحدد وقتا معينا للمذاكرة ولكنها كانت تذاكر 5 ساعات يوميا، واعتمدت أيضا على الدروس الخصوصية بينما لم تذهب إلى المدرسة إلا مرات قليلة.

وأشارت إلى أنها ليست لها أي انتماءات سياسية، ولم تحدد حتى الآن الكلية التي سوف تلتحق بها، مشيرة إلى أن فيس بوك أخذ من وقتها الكثير أيام الدراسة.

المذاكرة مع الدروس
قالت إسراء مصطفى كمال، الخامسة على الثانوية العامة، شعبة علمي علوم، إن لكل مجتهد نصيب.

وأضافت «أنا اجتهدت علشان كده ربنا أعطاني على قدر تعبي، وأنا كنت أذاكر أكثر من 20 ساعة في اليوم، واعتزلت الحياة واكتفيت بالمدرسة والدروس الخصوصية، ولم أكن أذهب من المنزل إلا إليهما، لذلك كافأني الله بالتفوق».

وأعربت إسراء عن أمنيتها في الالتحاق بكلية الطب بجامعة القاهرة، قائلة: "كانت أمنيتى منذ صغري، والفضل لأسرتي التي دعمتني في النجاح ووفرت لى كل مطالبي، وانعزلت عن الحياة السياسية والاجتماعية".

ودعت الله أن يحفظ مصر وشعبها وجنودها.

«الكتاب المدرسي شكله مقرف»
أكدت أريج محمد جمعة الحاصلة على المركز الأول بالثانوية العامة بالقسم الأدبى أنها تلقت خبر تفوقها من خلال مكالمة هاتفية من أحد الصحفيين.

وأشارت إلى أنها لم تصدق الصحفي، وتأكدت من خلال المؤتمر الصحفى لوزير التربية والتعليم، قائلة: "كان هيغمى عليا من الفرحة ومصدقتش نفسى ومتوقعتش حصولى على المركز الأول".

وأضافت في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن والدتها كانت تدعو الله لها بأن تكون من أوائل الجمهورية، مشيرة إلى أنها كانت تستذكر دروسها بطريقة طبيعية وتعتمد على الدروس الخصوصية بشكل كامل ولم تذهب إلى المدرسة سوى في بداية الدراسة.

وأشارت إلى أنها اعتمدت في نهاية أيام الدراسة على الكتاب المدرسى قائلة: "على الرغم من أن شكله مقرف بس كنت لازم أذاكر منه"، لافتة أن والديها يوفران لها جميع احتياجاتها.

وقالت: "إننا بصدد مشروع مهم في مصر وهو افتتاح قناة السويس، حيث إنه شىء مشرف للجميع، لكنني ضد التفجيرات التي تحدث كثيرا في البلاد"، مؤكدة أنه لابد من أن تحصل الشرطة على صلاحيات أكثر للسيطرة على مثل هذه الأعمال التخريبية.

ونصحت الطلاب المقبلين على الثانوية العامة بعدم الجلوس أمام النت وفيس بوك لأنها أكثر الأشياء التي تضيع الوقت.

تحقق الحلم
أكدت الطالبة ألفت عبد العزيز، الحاصلة على المركز الثالث مكرر في الثانوية العامة، علمي رياضة، أن الامتحانات هذا العام كانت ما بين السهل والصعب بالرغم من وجود أسئلة صعبة لكن كانت مصرة ومتحمسة من أجل الوصول لحلمها وتحقيقه.

وأضافت "ألفت"، في تصريح خاص لـ"فيتو": "إن أسرتى وقفت بجانبى من أجل توفير الراحة التامة لي قبل بداية الامتحانات والثقة بى، حتى جاءت لحظات الإعلان عن النتيجة".

وتابعت "ألفت": "كنت بذاكر بمعدل 8 ساعات يوميا، بالإضافة إلى الدروس والمدرسة، وكانت الأسرة توفر لي مناخا مناسبا للمذاكرة والهدوء وكل ما أطلبه كان مجابا من أجل تحقيق حلمى بدخول كلية الهندسة".
الجريدة الرسمية