أولياء أمور أوائل الثانوية العامة يروون قصص كفاح أبنائهم.. والد الثالث على مستوى الجمهورية: «ابني متفوق دائما».. ووالدة الثالثة مكرر: «فخورة ببنتى».. والثالثة «علمي رياضة»

يمثل وجود طالب بالثانوية العامة في أي منزل مصري، عبئًا على الجميع خاصة على الوالدين، الذين يعملان دائما على توفير الجو المناسب لأبنائهم من أجل الحصول على أعلى الدرجات.

وترصد«فيتو»، معاناة أولياء أمور أوائل الثانوية العامة لهذا العام:

والد الثالث على الثانوية العامة: ابنى كان متفوقا دايما
وأكد والد الطالب حسام حمدى عبدالسميع، الثالث على الثانوية العامة، أن ابنه كان يحصل على المركز الأول خلال الأعوام الدراسية الماضية، بالإضافة إلى أنه حصل على المركز الرابع بمسابقة الشعر والرسم على مستوى الإدارة التعليمية التابعة لإدارة قوسينا بالمنوفية.

وأضاف حمدي عبدالسميع لـ"فيتو"، "أن حسام خرج مع أصحابه من أجل الاحتفال، فور إعلان النتيجة، مشيرًا إلى أنه طيلة أيام الدراسة لم يكن لديه أي اهتمامات سوى المذاكرة والدروس".

والدة «الثالثة مكرر علمي رياضة»: بنتي اجتهدت وأنا فخورة بيها
ومن جهتها قالت والدة الطالبة سارة أحمد محمود، الثالثة مكرر على الثانوية العامة شعبة علمي رياضة، الطالبة بمدرسة الزهراء الثانوية بنات بحلوان، "إن ابنتها كانت دائمًا مجتهدة وشاطرة دراسيا وربنا جازاها على هذا الاجتهاد بالتفوق وحصولها على المركز الثالث مكرر على مستوى الجمهورية"، مضيفة أنها تشعر بالفخر لتفوق ابنتها.

وأضافت الأم أن ابنتها كانت دائمة المذاكرة، وكنا نحن نشجعها على مشاهدة التلفاز من فترة إلى أخرى، وتمنت والدة الطالبة أن تتخطى مصر هذه المرحلة الصعبة، وأن يحفظها، وينصر الرئيس السيسي".

وأعربت الطالبة عن سعادتها لحصولها على المركز الثالث، مؤكدة أنها علمت بالنتيجة من خلال المؤتمر الذي عُقد منذ قليل، لوزارة التربية والتعليم لإعلان النتائج.

الثالثة على الثانوية العامة «علمي رياضة»: مساعدة الأهل سر التفوق
وأعربت الطالبة، سارة أحمد محمود محمد، الحاصلة على المركز الثالث مكرر "علمي علوم" في الثانوية العامة عن سعادتها؛ لحصولها على هذا المركز المتفوق في الثانوية العامة، وقالت الطالبة "هذا التفوق هو كرم من ربنا وبركة دعوات أمي وأبي".

وأشارت الطالبة، إلى أنها علمت بالنتيجة من خلال المؤتمر الذي عُقد منذ قليل، من قبل وزارة التربية والتعليم لإعلان النتائج، وقالت:" سر هذا التفوق هو كرم من ربنا ومساعدة الأهل للحصول على أعلى الدرجات، وأتمنى أن أدخل كلية الهندسة بجامعة القاهرة".

وأضافت أنها كانت تحصل على دروس خاصة في جيمع المواد، وأنها كانت تجتهد وتبتعد عن كل ما هو مزعج أو غير مفيد قدر الإمكان.