5 أعضاء من «الأطباء» يطالبون بسحب الثقة من منى مينا لمخالفتها القانون
قال الدكتور خالد سمير، أستاذ جراحة القلب بكلية الطب جامعة عين شمس، المرشح على مقعد نقيب الأطباء في الانتخابات المقبلة، إن نقابة الأطباء تمر بمرحلة دقيقة في تاريخها في وجود مجلس غير مكتمل، حيث يتغيب أكثر من ثلث أعضاء المجلس عن الحضور منذ نحو عامين، ما تسبب في سيطرة مجموعة من الأعضاء على مجلس النقابة ومخالفتهم لنصوص القانون.
وأشار سمير، في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، إلى أنه بعد رفض إسقاط عضوية المتغيبين دون إذن للاحتفاظ بأغلبية مطلقة تمكنهم من تمرير أي قرارات بدأت تعيينات دون إعلان وفصل تعسفى لموظفين ومخالفات صارخة للقانون واللائحة وقرارات المجلس وادعاءات كاذبة تنشر في الإعلام باسم النقابة دون مناقشتها في المجلس أو العرض على أعضائه ومخاطبات تصل إلى النقابة ويتم إخفاؤها عن أعضاء المجلس بالمخالفة للقانون واللائحة، بحسب قوله.
وأوضح أن النقابة ساءت علاقتها مع النقابات الأخرى واصبح اتحاد المهن الطبية على حافة الانهيار وتوترت العلاقات مع كافة أجهزة الدولة وتكبدت النقابة خسائر قد تصل إلى مئات الآلاف من أموال الأطباء وتحول التعامل مع الكيانات الأخرى إلى صراعات شخصية تتسبب في ضياع حقوق الأطباء.
وأوضح أن هناك 5 من أعضاء المجلس هم «الدكتور خالد سمير – الدكتور أحمد شوشة – الدكتور نهى الشرنوبى – الدكتور عمرو الشورى – الدكتور عبد الرحمن جمال» تقدموا بطلب مسبب بالعديد من مخالفات القانون واللائحة لسحب الثقة من سكرتير عام النقابة الدكتورة منى مينا لإصرارها على مخالفة القانون واللائحة وقرارات مجلس النقابة ومحاولتها إدارة النقابة بعيدا عن المجلس.
وأكد سمير ضرورة التزام أعضاء هيئة المكتب بالنزاهة في إدارة النقابة وعدم استخدام مقدراتها وأعمالها في الترويج لمرشحين بأعينهم على صفحة النقابة الرسمية أو بتشكيل وفودا للنقابة بعيدا عن علم مجلس النقابة وأحيانا من غير أعضائه.
وناشد القائمون على لجنة الانتخابات بالالتزام بأبسط قواعد النزاهة وعدم الترويج لبعض المرشحين ومراقبة استخدام مرشحين لأموال النقابة وأعمالها ومقدراتها في الدعاية لأنفسهم خلال فترة الانتخابات.
