عمرو موسى يرحب بالاتفاق النووى مع إيران ويطالب بعدم استثناء إسرائيل
رحب عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، بالاتفاق النووي الذي توصلت مجموعة 5+1 وإيران في فيينا.
وقال «موسى»، عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، اليوم الثلاثاء: «تابعت باهتمام المفاوضات التي جرت بين إيران والدول الست الكبرى بشأن الملف النووي الإيراني، لا شك في أهمية الاتفاق الذي تم توقيعه اليوم والتهنئة واجبة للأطراف كلها وبخاصة إيران».
وأضاف: «المعنى الإستراتيجى للاتفاق هو ضرورة اعتباره خطوة أولى لترتيبات إزالة كافة الأسلحة والبرامج النووية العسكرية بالمنطقة دون استثناء البرامج الإسرائيلية».
وتابع: «من هنا فقط يكون الاتفاق مع إيران أساسيًا بالنسبة للمنطقة كلها وليس مجرد اتفاق ثنائى له إطار زمنى لا يتجاوز عددا قليلًا من السنوات ينتهي بعده».
واستطرد قائلًا: «الأمر الثانى هو أن هذا الاتفاق سوف يُحكم عليه أيضا بتأثيراته على الوضع الإقليمى وهل سوف يشكل هذا النجاح الدبلوماسى الإيرانى إنطلاقة لسياسة إيجابية وعلاقات سلمية مع الدول العربية بالمنطقة أم أن من شأنه أن يطلق سباقا للنفوذ والسيطرة ومن ثمّ إلى أفعال وردود أفعال تؤثر في سلام المنطقة واستقرارها».
وأضاف: «أما الأمر الثالث هو إبعاد شبح السباق النووى الاقليمى ولو إلى حين يتطلب كذلك ابعاد شبح الصدام الدينى والمذهبى وكذلك محاولات السيطرة على العواصم العربية بالإضافة إلى أهمية تسوية القضية الفلسطينية».
واختتم: «هذا إذا أردنا أن يكون الاتفاق النووى الموقع اليوم فاتحة لمرحلة إيجابية في المنطقة كلها».
